نفت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الثلاثاء، ما وصفتها بـ«المعلومات مجهولة المصدر» التي وردت في جريدة «صنداي تايمز» عن تورط المؤسسة في عمليات توريد معدات عسكرية جرى اعتراضها في إيطاليا.

وأكدت مؤسسة النفط أن «كل عملياتها رفقة شركائها من شركات النفط العالمية تخضع للمراجعة والتدقيق من الأجهزة الرقابية كديوان المحاسبة الليبي وهيئة الرقابة الإدارية»، بحسب بيان نشرته اليوم الثلاثاء صفحة المؤسسة على «فيسبوك».

- شرطة الجمارك الإيطالية: مصادرة مسيَّرتين صينيتين متجهتين إلى ليبيا
- بطلب أميركي.. السلطات الإيطالية تصادر شحنة أسلحة صينية وجهتها ليبيا

مؤسسة النفط: نحتفظ بحق الرد واتخاذ الإجراءات القانونية
وعبّرت المؤسسة عن استغرابها من «عمليات التشويش على عملها وسمعتها والزج باسمها في مثل هذه المواد الإعلامية»، مؤكدة أنها «تحتفظ بحقها في الرد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة داخل وخارج ليبيا ضد الجهات الإعلامية المحلية والدولية التي تنشر وتتناقل أخبار مجهولة المصدر».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة الجمارك ووكالة الجمارك والاحتكار الإيطالية، مصادرة طائرتين مسيَّرتين عسكريتين بدون طيار صينيتي الصنع كانتا متجهتين إلى ليبيا، وكانتا مخبأتين داخل حاوية معدات لتوربينات الرياح.

ونقلت وسائل إعلام أجنبية، من بينها جريدة «صنداي تايمز»، أن السلطات الإيطالية صادرت 3 حاويات على متنها طائرات بدون طيار من طراز في ميناء جويا تاور الإيطالي كان من المقرر نقلها إلى ليبيـا.

ونقلت الجريدة البريطانية عن مصدر قوله إن بعض من المقربين من حفتر جعلوا شركة صينية تتوسط في الصفقة التي «شاركت فيها أيضًا المؤسسة الوطنية للنفط».