شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب رئيس الشعبة البرلمانية للاتحاد البرلماني الدولي، فوزي النويري، في القمة البرلمانية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التي أقيمت في العاصمة الأنغولية لواندا تحت شعار «الاستجابة العالمية للدعوة إلى إنقاذ منطقة الساحل».

وتأتي القمة على هامش أعمال الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في العاصمة الأنغولية لواندا في وقت تواجه فيه منطقة الساحل في أفريقيا العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بحسب تصريح صحفي للناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق نشره عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الخميس.

- بسبب اتهامات للمقاومة الفلسطينية.. النويري يغادر جلسة «للبرلماني الدولي» أثناء كلمة رئيسه

وقال بليحق إن «القمة البرلمانية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تهدف إلى الجمع بين مجموعة واسعة من البرلمانيين في جميع أنحاء العالم والأمم المتحدة والخبراء من المنظمات الدولية وأعضاء الجمعيات البرلمانية الإقليمية وقادة المجتمعات المحلية ومعالجة الوضع في بلدان منطقة الساحل للحد من انتشار الفساد والقضاء على الإرهاب والتطرف العنيف».

بالإضافة إلى ذلك يتطلع منظمو القمة إلى تقريب وجهات النظر المختلفة لأزمة منطقة الساحل وتراثها التاريخي والبحث عن حل مستدام وتحويل الجهود العالمية والاستراتيجية العالمية والقرارات الدولية إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع وتعزيز الوعي وتقديم الدعم لإيجاد حل أفريقي للأزمة الأفريقية بالتضامن العالمي.

مشاركة النويري في القمة البرلمانية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بلواندا. (مجلس النواب)

مشاركة النويري في القمة البرلمانية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بلواندا. (مجلس النواب)