قال الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، إن «مأساة درنة غير مسبوقة في تاريخ ليبيا»، مشيرًا إلى أنه زار وفريق الأمم المتحدة في ليبيا المناطق المنكوبة حيث «الخسارة المادية والبشرية بسبب هذه الكارثة تفوق الخيال».
وأضاف باتيلي في إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن، اليوم الإثنين، إن مياه الفيضانات ابتلعت أجزاء كبيرة جدًا من مدينة درنة، وقدمت أكثر من 24 منظمة إنسانية المساعدات اللازمة لدعم المتضررين من الفيضانات من أجل تمكينهم على التعافي.
- باتيلي: كارثة درنة كشفت عن عجز حكم شديد في ليبيا
- باتيلي يطلع مجلس الأمن على ملاحظات البعثة الأممية بشأن القوانين الانتخابية
وأكد باتيلي أن «كارثة درنة أظهرت وحدة تلقائية بين الليبيين في كل أنحاء البلاد وعلى المستوى المؤسساتي فإن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية كانا مستعدين لتقديم الدعم اللازم، لكن الحكومة المعنية من مجلس النواب جرى تكليفها بتقديم اللازم لعمليات الإنقاذ».
تعليقات