بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، صباح اليوم الأحد، مع السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج «خطوات رئيس المجلس في الوصول لتسوية سياسية شاملة تفضي لانتخابات برلمانية ورئاسية، يشارك فيها كل الليبيين دون إقصاء لأي أحد».

وحسب بيان صادر عن مكتب المنفي «تمحور اللقاء، الذي عقد في مقر المجلس، حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا».

- «استئناف العملية السياسية» محور محادثات تكالة والسفير الفرنسي 
- جريدة فرنسية: هذا ما أخرج باتيلي عن دبلوماسيته
- خوري قد تخلف باتيلي.. هل تحل الأزمة على يد الأميركية؟

محادثات تكالة والسفير الفرنسي
وفي وقت سابق اليوم الأحد، تبادل رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، والسفير الفرنسي «وجهات النظر حول كيفية استئناف العملية السياسية والتعاون الثنائي». جاء ذلك خلال لقاء مهراج وتكالة في العاصمة طرابلس، حسب بيان مقتضب للسفارة الفرنسية.

ما بعد استقالة باتيلي
وتتزامن هذه التحركات مع شلل سياسي أعقب استقاله المبعوث الأممي السابق عبدالله باتيلي من منصبه في 16 أبريل الجاري بعد تقديم إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن، محملا الأطراف الليبية مسؤولية استمرار الأزمة السياسية في البلاد، ووضع العراقيل أمام أي محاولات لحلحلة الانسداد والجمود الراهن، وإعاقة الوصول إلى تسوية للأزمة بسبب تمسكهم بمصالحهم الضيقة على حساب المصلحة الوطنية لليبيا.

 وفي اليوم التالي، قبِل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، استقالة باتيلي، شاكرا إياه على جهوده لإعادة بناء السلام والاستقرار في ليبيا. وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية السياسية التي ينفذها الليبيون، وفق بيان صادر عن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك.

المنفي والسفير الفرنسي في لقاء بالعاصمة طربلس، 28 أبريل 2024. (المجلس الرئاسي)