تبادل رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، والسفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، «وجهات النظر حول كيفية استئناف العملية السياسية والتعاون الثنائي».

جاء ذلك خلال لقاء بين مهراج وتكالة في العاصمة طرابلس، حسب الصفحة الرسمية للسفارة الفرنسية في ليبيا بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وفي الأسبوع الماضي، بحث تكالة أيضا مع السفير البريطاني مارتن لونغدن الحلول المحتملة للوضع السياسي الليبي بعد استقالة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي.

ما بعد استقالة باتيلي
وأعلن باتيلي استقالته من منصبه في 16 أبريل الحالي عقب تقديم إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن، محملا الأطراف الليبية مسؤولية استمرار الأزمة السياسية في البلاد، ووضع العراقيل أمام أي محاولات لحلحلة الانسداد والجمود الراهن، وإعاقة الوصول إلى تسوية للأزمة بسبب تمسكهم بمصالحهم الضيقة على حساب المصلحة الوطنية لليبيا.

- أبوالغيط: لا رؤية ليبية لمفاهيم تشريعية تفتح الطريق للانتخابات
- جريدة فرنسية: هذا ما أخرج باتيلي عن دبلوماسيته
- خوري قد تخلف باتيلي.. هل تحل الأزمة على يد الأميركية؟

وفي اليوم التالي، قبِل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، استقالة باتيلي، شاكرا إياه على جهوده لإعادة بناء السلام والاستقرار في ليبيا. وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية السياسية التي ينفذها الليبيون، وفق بيان صادر عن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك.