أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي ضرورة إنشاء هيئة تتولى الإشراف الكامل على عملية إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة الأخرى من العاصفة «دانيال»، بعيداً عن أي تجاذبات أو استغلال سياسي.
جاء ذلك خلال استقبال اللافي سفير ألمانيا لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، حيث جرى استعراض أوضاع مدينة درنة، وباقي مدن الشرق الليبي المتضررة جراء الفيضانات والسيول، وأهمية العمل على تضافر الجهود الدولية في تقديم المساعدة، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
كما بحث اللقاء آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية، وتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، والوصول إلى انتخابات حرة وشفافة يقبل بنتائجها الجميع.
مؤتمر إعادة إعمار درنة
والأسبوع الماضي، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب تأجيل موعد انعقاد مؤتمر إعادة إعمار درنة إلى مطلع نوفمبر المقبل. وأوضحت اللجنة، في بيان، أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر جرى تأجيله، لأسباب لوجستية، ومن أجل منح الشركات «الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار».
- «ذا غارديان»: التمويل الأوروبي لإعمار درنة يعتمد على التنسيق بين شرق وغرب ليبيا
- تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة
- حماد يدعو جميع الأطراف والمؤسسات السيادية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إعمار درنة
في المقابل، عبر المبعوث الأممي عبدالله باتيلي عن القلق من «ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قِبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات»، مشيرا إلى «الحاجة الماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدما في جهود إعادة الإعمار بفاعلية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات».
تعليقات