بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال لقائه ظهر اليوم الخميس، مع النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي، تداعيات كارثة درنة والمناطق المنكوبة شرق البلاد جراء الفيضانات المدمرة، التي اجتاحتها الشهر الماضي، وأكدا على ضرورة الدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتخابات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن لقاء المنفي والعبيدي الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي في طرابلس «بحث تداعيات كارثة درنة والمناطق المنكوبة شرق البلاد وما سببته الفيضانات من كوارث جسيمة في الأرواح والممتلكات، كما جرى التأكيد على ضرورة الدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية».
- المنفي والكبير يناقشان مخصصات اللجنة المالية العليا ودعم المناطق المنكوبة
- «الرئاسي» يناقش مع تكالة الأوضاع السياسية والأمنية ودعم درنة والمناطق المنكوبة
يأتي لقاء المنفي والعبيدي بعد يوم من إصدار رئيس مجلس النواب لقانوني انتخاب رئيس الدولة وانتخاب مجلس الأمة بغرفتيه، وإعلان المجلس الأعلى للدولة رفضه لتعديل مخرجات اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية «6+6» وإنهاء مهمة فريقه في اللجنة، في خطوة يتوقع أن تلقي بظلال سلبية على محاولات إعادة إطلاق العملية السياسية.
كما يأتي اللقاء بعد يومين من إقرار مجلس النواب لقانون إنشاء جهاز إعادة إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء الفيضانات بالجبل الأخضر، بعد إقرار ميزانية طوارئ بقيمة 10 مليارات دينار لإعمار المناطق المتضررة بالجبل الأخضر.
تعليقات