قال مراقب التربية والتعليم في مدينة درنة، عبدالحميد الطيب، إن عدد المدارس التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية في 10 سبتمبر الجاري بلغ 14 مدرسة.
وأضاف، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن هناك عددا من المدارس يحتاج إلى إزالة نهائية وإعادة البناء من جديد، وهناك عدد من المعلمين توفي في الفيضانات، مما يستوجب التعاقد مع معلمين جدد.
وذكر «الطيب» أن المراقبة باشرت أعمال تنظيف المدارس التي تعرضت لأضرار بسيطة، وأنها أجرت تقديرا لأضرار المدارس، وأحالته إلى وزارة التعليم.
- بالصور.. حكومة الدبيبة تستأنف الدراسة
- التعليم: السيول تغمر مدارس في المنطقة الشرقية.. واستغلال أخرى كمراكز إيواء
- تقديرات أولية من حكومة الدبيبة: دمار كامل لـ891 مبنى جراء «دانيال» في درنة
دعم نفسي للتلاميذ.. والدراسة على 3 مراحل
وأوضح أن خطة الدراسة ستكون على ثلاث مراحل بسبب نقص المدارس والمدرسين، مؤكدا أنه سيجرى التعاقد مع معلمين جدد، لسد العجز الحاصل بسبب وفاة عدد من المعلمين في الفيضانات.
وأشار الطيب إلى أن المراقبة ستوزع الكتب من جديد على الطلبة والمدارس، وأن هناك خطة للدعم والتأهيل النفسي للتلاميذ وأعضاء هيئة التدريس جميعهم.
وصباح اليوم الأحد، جرى استئناف الدراسة في عدد من مدارس البلاد بعد تَعليقها فب 14 سبتمبر الجاري بِقرار من حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، مُراعاة لِلظروف المأساوية في البلديات المنكوبة التي اجتاحتها السيول والفيضانات.
تعليقات