أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، اليوم السبت، انتشال 115 جثة من بحر درنة قضوا جراء العاصفة المتوسطية «دانيال» التي ضربت الشرق الليبي في 10 سبتمبر الجاري مخلفة أضرارًا مادية وبشرية فادحة.
وأظهر مقطع فيديو بثته الهيئة على صفحتها بموقع «فيسبوك»، جثامين موضوعة في أكياس سوداء على شاطئ البحر فيما يقوم رجال الإنقاذ بنقلها.
وحتى مساء الجمعة، بلغ عدد وفيات فيضانات المنطقة الشرقية 3802 حالة، وذلك حسب ما أعلن الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب محمد الجارح.
الجارح: ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 3802 حالة وفاة
الجارح: فرص العثور على ناجين بعد 10 أيام من الكارثة ضئيلة.. والتجاذبات السياسية مضرة
«البحث عن المفقودين» تواصل أعمالها في درنة
«البحث عن المفقودين»: انتشال جثث بوادي خبطة في درنة
غوتيريس: أهل درنة عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم
والثلاثاء الماضي، استهل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، كلمته أمام الجمعية العامة بالحديث عن درنة، قائلًا إن أهل المدينة المنكوبة «عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم».
وأضاف غوتيريس: «هطلت أمطار غزيرة في 24 ساعة، زادت كميتها بمئات المرات عن المعدلات الشهرية لسقوط الأمطار، وتصدعت السدود بعد سنوات من الحرب والإهمال، ومُحي كل شيء يعرفونه من الخريطة».
ويرى الأمين العام للمنظمة الدولية أن الآلاف في درنة الذين فقدوا حياتهم في الفيضانات الهائلة غير المسبوقة «كانوا ضحايا في أكثر من مناسبة. ضحايا الصراع، وضحايا الفوضى المناخية، وضحايا قادة خذلوهم في إيجاد سبيل للسلام».
تعليقات