قال الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب محمد الجارح، إن فرص العثور على ناجين جدد من كارثة الفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية تتضاءل، خاصة أن المعايير الدولية تنص على أن هذه الفرص «قد تنتهي بعد 10 أيام من حلول الكارثة».
وأضاف الجارح في مقابلة مع قناة «الوسط» (WTV)، مساء الجمعة، أن «الحسم في هذه المسألة يعود إلى أعضاء اللجنة العليا للطوارئ، لكن الجهود لا تزال مستمرة لانتشال جثامين الضحايا».
وكما قلت إن فرص الحصول على ناجين أو أحياء تقل بعد عشرة أيام، ولا يمكن الجزم بالأمر مع استمرار أعمال الإنقاذ.
الهلال الأحمر مسؤول عن تنظيم توزيع الإغاثة
وأشار إلى العمل على تنسيق توزيع الإغاثة وترتيبها، وهو أمر يتولاه الهلال الأحمر بدعم من غرفة الطوارئ. وتابع: «نحاول تنظيم عملية تدفق المساعدات؛ بحيث يتم توزيع الاحتياجات المطلوبة، ومن المهم جدًا أن يشرح الهلال الأحمر الموضوع، لكي يعرف الناس هل هنالك خطأ أو قصور في عملية التوزيع أو لا».
- حكومة حماد تطلق موقعا لتلقي بلاغات المفقودين جراء «دانيال»
- فرق هيئة التعرف على المفقودين تنتشل 115 جثة في وادي الخبطة شرق درنة
- شهادات لـ«فرانس برس».. ليبيون يكابدون مرارة انتظار مصير أحبتهم المفقودين في درنة
ولفت الجارح إلى أن الوضع الآن يوصف بالتنظيم أكثر من قبل، «فالعملية في البداية كانت فيها ارتباك، والآن هناك جهود لتنظيم توزيع الإغاثة بشكل سريع، لكن يجب عزل الاستجابة للكارثة عن التجاذبات السياسية التي تؤثر سلبًا على جهود الإغاثة والموقف الدولي الذي يحتاجه الليبيون في التعامل مع تبعات الكارثة التي ستستمر لفترة من الزمن».
تعليقات