ناقش مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، مع رئيس والمدير العام للمصرف الليبي الخارجي، ثلاثة ملفات تتعلق بعمل المصرف، من بينها خطابات الضمان والاعتمادات المستندية.

وأفاد بيان نشرته صفحة الحكومة على «فيسبوك» بأن الدبيبة استقبل اليوم الخميس رئيس مجلس إدارة المصرف الخارجي محمد عبدالله والمدير العام خالد القنصل، لمناقشة عدد من القضايا بشأن خطابات الضمان الممنوحة للشركات الأجنبية خلال السنوات الماضية.

- شاهد في «هذا المساء»: المصرف الخارجي.. خيالات صراع سابق قد تعود

كما تطرقت المناقشات إلى تفعيل دور المصرف الخارجي في دعم الأجهزة التنفيذية عن طريق فتح الاعتمادات المستندية، وتقديم خطابات الضمان، إلى جانب تفعيل برنامج الدعم التأجيري، من خلال الشركة المؤسسة من المصرف الخارجي بالشراكة مع عدد من المصارف التجارية والمؤسسات الاستثمارية، بحسب البيان.

وأكد الدبيبة «أهمية معالجة خطابات الضمان وفق كل حالة»، ومناقشة الشركات العاملة في ليبيا من أجل عودتها لاستئناف أعمالها.

وأثيرت خلال الساعات الماضية أنباء عن صدام مكتوم حول مصرف ليبيا الخارجي بين الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.