واصلت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، رفقة شركة الخدمات العامة طرابلس، أعمال البحث وإنقاذ المواطنين العالقين داخل مدينة درنة، بعد الدمار الذي لحق بها على وقع العاصفة المدمرة «دانيال».
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، في منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»،
دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية واصلت مهامها الجمعة، في أعمال البحث وإنقاذ المواطنين العالقين داخل مدينة درنة، وانتشال جثث الضحايا جراء السيول والفيضانات التي حلت بالمدينة.
ومساء الجمعة، قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد إن الحكومة ستتخذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
- حماد: الحكومة قد تعزل المناطق المتضررة في درنة.. وعبدالجليل: اعتمدوا على عبوات المياه
وأضاف حماد، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع النائب العام الصديق الصور، أن الأمور تحت السيطرة، متابعًأ: «نتابع كل التفاصيل المتعلقة باحتمال انتشار الأوبئة وسنطبق أي إجراء للحد من ذلك».
دعوة لتجنب مياه الشرب العادية في درنة
من جانبه، دعا وزير الصحة في الحكومة ذاتها عثمان عبدالجليل المواطنين إلى عدم استخدام مياه الشرب في درنة، والاعتماد على العبوات التي جرى جلبها من خارج المدينة.
وقال: «نطمئن المواطنين بأننا على تواصل متسمر مع منظمة الصحة (العالمية) وخبراء دوليين في انتقال العدوى، والأمور حتى الآن لا تستوجب القلق».
تعليقات