قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، إن الحكومة ستتخذ إجراءات احترازية، قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
وأضاف حماد، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع النائب العام الصديق الصور، مساء الجمعة، أن الأمور تحت السيطرة، مؤكدا: «نتابع كل التفاصيل المتعلقة باحتمال انتشار الأوبئة، وسنطبق أي إجراء، للحد من ذلك».
دعوة إلى تجنب مياه الشرب العادية في درنة
من جهته، دعا وزير الصحة في الحكومة نفسها، عثمان عبدالجليل، المواطنين إلى عدم استخدام مياه الشرب في درنة، والاعتماد على العبوات التي جرى جلبها من خارج المدينة.
وقال: «نطمئن المواطن بأننا على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية وخبراء دوليين في انتقال العدوى، والأمور حتى الآن لا تستوجب القلق».
- العثور على عائلة ناجية تحت الأنقاض في درنة
- جريدة «الوسط»: درنة في عام الطوفان
- النائب العام: استدعاء إدارة السدود لمعرفة المتسبب في كارثة درنة.. والتحقيقات تشمل السلطات المتعاقبة
جثامين ضحايا درنة لا تشكل خطرا صحيا على الأحياء
بدوره، قال الهلال الأحمر الليبي: «جثث من ماتوا متأثرين بجراح أصيبوا بها في كارثة طبيعية أو نزاع مسلح لا تشكل خطراً صحياً على المجتمعات، وذلك لأن الضحايا الذين ماتوا لا يؤوون عادة كائنات حية تسبب المرض مع اتخاذ الاحتياطات الشائعة».
وأضاف الهلال الأحمر: «الاستثناءات هي عندما تحدث الوفيات بسبب أمراض معدية مثل الإيبولا» .
ونبه بأن «الاعتقاد بأن الجثث ستسبب الأوبئة لا تدعمه الأدلة، فنحن نرى حالات كثيرة للغاية حيث تخطئ تقارير وسائل الإعلام، وحتى بعض الطبيين، في فهم هذه القضية. أولئك الذين ينجون من حدث مثل كارثة طبيعية هم أكثر عرضة لنشر المرض من الجثث».
تعليقات