قال مدير مركز طب الطوارئ والدعم - فرع طرابلس، محمد كبلان، إن العقبة الأساسية لعمليات الإنقاذ في درنة هي «اكتظاظ ساحات العمليات بالمدنيين والمتطوعين غير النظاميين»، معتبرا أن ذلك يشكل عائقا أمام الفرق المتخصصة.
ودعا كبلان، في كلمة بمؤتمر صحفي مساء الجمعة لغرفة الطوارئ المشكلة من حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، لمتابعة الوضع في المنطقة الشرقية، إلى إخلاء ساحات العمل المستهدفة من المدنيين، والعناصر المتطوعة غير النظامية.
وأشار إلى نقل قافلة مستلزمات أطفال إلى نقاط تجمع العائلات في درنة، وهي 4 سيارات سيريليون ممتلئة، وكذلك إسعاف 12 شخصا لمستشفى الوحدة التعليمي بدرنة، و46 حالة لمستشفى جامعة درنة.
نقل 90 جثمانا إلى مستشفى الولادة
وأكد كبلان نقل 90 جثمانا، وتسليمهم إلى مستشفى الولادة (موقع تسلم الجثامين) يوم الجمعة. بينما أتم فريق مركز طب الطوارئ رفقة جهاز المباحث الجنائية والطب الشرعي والنيابة العامة إجراءات التوثيق والنقل والإشراف على دفن 97 جثمانا، الخميس.
- «الصحة»: وفيات فيضانات درنة المسجلة رسميًا وصلت إلى 3 آلاف و166 حالة
- العثور على عائلة ناجية تحت الأنقاض في درنة
ولفت مدير مركز طب الطوارئ والدعم - فرع طرابلس إلى أن فريقا من انتشال الجثت التابع للمركز يشارك في عملية البحث عن المفقودين ضمن فريق يتكون من أكثر من 150 عنصرا من المباحث الجنائية والخبرة القضائية (الطب الشرعي) والنيابة العامة.
عمليات طوارئ في درنة وسوسة وكرسة وحنية
وأوضح أن ساحات عمليات الطوارئ الرئيسية في الوقت الراهن هي مدن: درنة وسوسة وكرسة وحنية، وأن عدد الفرق العاملة في هذه الساحات ثمانية فرق موزعة كمستشفيات ميدانية وفرق انتشال الجثث وفرق مساعدة في التوثيق وأخذ عينات DNA.
وتابع كبلان: «لدينا 3 مستشفيات ميدانية في درنة، وواحد بكرسة، وبلغت حصيلة عملها الخميس 70 حالة، جميعها إسعاف، وليس منها أي حالة شديدة الخطورة».
وأشار إلى توقيع اتفاق مع الفريق التونسي المساعد في عمليات انتشال الجثامين والبحث الخميس الماضي، مؤكدا البدء في تجهيز وتشغيل مستشفى الوحدة التعليمي.
تعليقات