التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، أول من أمس الخميس، وفدا من أعيان وأعضاء المجلس البلدي في أوجلة، وممثلي عن مؤسسة «تاويلانت» للثقافة الأوجلية، في جلسة حوارية، هي الأولى مع الكوني، تطرقت لأهمية المخزون الثقافي الاستثنائي الذي تستند إليه أوجلة، المدينة الأقدم في حضارة المكان، والتي تتميز بالهوية الأمازيغية.
السفيرة البريطانية تؤكد العمل مع نالوت للحفاظ على التراث والثقافة الأمازيغية
خلال لقاء زينينغا.. «الأعلى للأمازيغ» يطالب بإشراك كل الليبيين في أي مسار سياسي أو دستوري
اللغة الأمازيغية إلى العلن في ليبيا بعد عقود من المنع
ورفع وفد أوجلة، خلال اللقاء الذي عقد في ديوان المجلس الرئاسي، مطالبهم بشأن تضمين مكون أويلن «الأوجلي»، ولغته تويلنت «الأمازيغية الأوجلية»، بمسودة الدستور الليبي، استنادا إلى الإعلان الدستوري لعام 2011، وما نصت عليه المادة الأولى من الإعلان، ووفق المشروعية التاريخية لانتماء هذا المكون عبر آلاف السنين إلى هذه الأرض وهذه الهوية، كما ورد في النصوص الإغريقية والنقوش المصرية وكتب الرحالة المسلمين، وفق المكتب الإعلامي للمجلس.
الكوني: النفط يخرج من تحت أقدام أهل الواحات ولا يصلهم منه غير التلوث
استعرض الوفد أمام نائب رئيس المجلس الرئاسي ما تعانيه مناطق الواحات، التي تعدّ من أغني مناطق ليبيا بالثروة النفطية، خصوصا أوجلة، من التلوث البيئي الجوي الناتج من محروقات الحقول النفطية. وأكد الكوني «مشروعية مطالب أهل أوجلة». وقال: «من غير العدل أن يرى سكان الواحات النفط يخرج من تحت أقدامهم، بينما لا يصلهم منه غير التلوث»، متعهدا بمتابعة الأمر مع الجهات ذات العلاقة، لـ«إيجاد حلول منصفة لهم».
وشدد الكوني على قيمة التنوع الثقافي واللغوي لمكونات الشعب الليبي، معتبرا ذلك ثروة وطنية تمنح ليبيا، الوطن والأمة، بُعدها الحضاري الضارب في أعماق تربة المكان.
تعليقات