أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال العمل مع السلطات المحلية في نالوت، للحفاظ على التراث والثقافة الأمازيغية من خلال عمل المجلس الثقافي البريطاني.
جاء ذلك خلال زيارة السفيرة البريطانية نالوت، أمس الثلاثاء، حيث التقت قيادات سياسية واجتماعية في البلدية، بمن فيهم عميد البلدية وممثلو الجماعات القبلية في المنطقة، لمناقشة الوضع الراهن في ليبيا، مجددة تأكيد التزام بريطانيا بدعم ليبيا، للتغلب على المأزق السياسي.
- السفيرة البريطانية تستطلع موقف قادة نالوت بشأن الوضع الراهن في ليبيا
وأشارت هورندال، في بيان نشرته صفحة السفارة على «فيسبوك»، إلى التعاون مع السلطات المحلية في نالوت، لخلق مساحة للنقاش حول القضايا المحلية الرئيسية من الرعاية الصحية إلى الأمن، بالإضافة إلى المساعدة في تقوية مخزونات الحبوب الأثرية المعرضة لخطر تغير المناخ.
ووصفت السفيرة زيارتها بـ«الرائعة»، حيث قامت بجولة في المدينة القديمة، بما في ذلك زيارة متحف القلعة والديناصور، مشيرة إلى تعزيز المملكة المتحدة المشاركة مع الشركاء الليبيين، والنظر في مجالات التعاون بشأن قضايا تتراوح بين الأمن والمشاريع الثقافية والحكم المحلي.
تعليقات