استطلعت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال خلال زيارتها إلى نالوت، موقف القيادات السياسية والاجتماعية في البلدية حيال الوضع الراهن في ليبيا، مجددة التأكيد على التزام بريطانيا بدعم ليبيا للتغلب على المأزق السياسي.
وزارت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا، كارولين هورندال، نالوت في أغسطس 2023 «كجزء من جهود المملكة المتحدة لتعزيز المشاركة مع الشركاء في جميع أنحاء ليبيا» وفق إحاطة إعلامية تلقتها «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء من السفارة بشأن الزيارة.
لقاء السفيرة البريطانية بالقادة السياسيين والاجتماعيين في نالوت
والتقت السفيرة هورندال خلال الزيارة، بالقادة السياسيين والاجتماعيين، بمن فيهم عميد البلدية والمجالس البلدية والمدنية البارزة وممثلو الجماعات القبلية في المنطقة.
- السفيرة البريطانية: ندعم جهود خلق بيئة آمنة ومواتية لإجراء انتخابات شاملة في ليبيا
- مساعي إجراء الانتخابات محور محادثات عقيلة مع السفير الإيطالي
- العقوري للسفيرة البريطانية: ليبيا تواجه أزمة الهجرة دون دعم يذكر
وقالت السفارة البريطانية إن السفيرة هورندال «استغلت الزيارة لتعزيز فهم المملكة المتحدة للمخاوف ذات الأولوية للجهات الليبية الرئيسية والنظر في السبل لدعم الشراكات بين المملكة المتحدة والمجتمعات المحلية. كما سعت إلى فهم موقفهم من المسائل المهمة المتعلقة بالحالة السياسية والأمنية الراهنة في ليبيا».
وأعادت السفيرة هورندال التأكيد على «التزام المملكة المتحدة الراسخ بدعم ليبيا للتغلب على المأزق السياسي الحالي وإعطاء الليبيين فرصة ليكون لهم رأي في قادتهم السياسيين وفي المسار المستقبلي للبلد».
شراكة المملكة المتحدة مع نالوت
كما أكدت السفارة أن المملكة المتحدة تفتخر بشراكاتها مع نالوت، مشيرة إلى أنها ساعدت في حماية الهندسة المعمارية التقليدية وتراث المجتمعات الأمازيغية التي تعيش في جبل نفوسة.
وأوضحت السفارة البريطانية أن تلك المساعدة كانت خلال مشاريع استعادة مخزونات الحبوب القديمة والمحصنة المعرضة للخطر بسبب تغيُّر المناخ وبرنامج مخصص لإحياء الحرف التقليدية.
تعليقات