- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 10 / مايو / 2024|
استيقظ سكان العاصمة طرابلس، الجمعة، على انتشار أمني كثيف بمداخل المدينة، تحسبًا على ما يبدو لخروج متظاهرين امتدادًا لموجة الاحتجاج التي شهدتها المدينة قبل أيام على خلفية الكشف عن اجتماع وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما في 23 أغسطس الماضي.
وأفاد سكان في عدد من أحياء العاصمة اتصلت بهم «بوابة الوسط» بأنهم شاهدوا أعدادًا من المدرعات وعناصر مسلحة من قوات الأمن في أحياء زاوية الدهماني، وفشلوم، والهاني، وفي شارع الشط المؤدي إلى مطار معيتيقة شرقي مركز المدينة.
- جريدة «الوسط»: هل تُسقط فلسطين حكومة عبد الحميد الدبيبة؟
- الطرابلسي: استغلال 1 سبتمبر لإخراج شيء انتهى من الماضي مرفوض
- تنسيقية الأحزاب تطالب بإطلاق المعتقلين في التظاهرات الرافضة للتطبيع
- تيار بالتريس يدعو المؤسسات الأمنية إلى إطلاق 12 شابا اعتقلوا أمس
- تظاهرات مستمرة ضد التطبيع وسط صمت حكومي (فيديو)
وشهدت مدن ليبية من بينها طرابلس، وزوارة، والزاوية، والمرج، ومصراتة مظاهرات رافضة للتطبيع ولقاء «المنقوش - كوهين»، ومؤيدة للقضية الفلسطينية، وذلك منذ أول يوم من تسريب اللقاء الأحد الماضي.
الطرابلسي: لن نسمح لأي طرف بخلق فوضى في طرابلس
وفي كلمة باجتماع الحكومة أمس الخميس، قال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي إن الداخلية «لن تسمح لأي طرف بخلق فوضى في طرابلس»، مؤكدًا أن الوزارة ومديريات الأمن ومراكز الشرطة التابعين لها «تعمل وفق القانون».
وأشار إلى أن محاولة «استغلال الأول من سبتمبر للخروج شيء مرفوض»، في تحذير ضمني إلى أنصار النظام السابق حال قرروا الخروج غدًا الجمعة لإحياء ذكرى انقلاب سبتمبر 1969.
ودعا الطرابلسي الراغبين في تنظيم التظاهرات والاحتجاجات إلى التقدم لوزارة الداخلية من أجل الحصول على التصاريح اللازمة في هذا الخصوص، محذرًا من أعمال الفوضى والعنف التي تتسبب في أضرار للممتلكات العامة والخاصة سيجري التصدي لها بقوة القانون.
تعليقات