دعا تيار بالتريس الشبابي، المؤسسات الأمنية إلى إطلاق 12 شابا اعتقلوا أمس الإثنين، في وقت شهدت فيه العاصمة طرابلس وأغلب المدن الليبية احتجاجات منددة بلقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش مع وزير خارجية «إسرائيل» إيلي كوهين الذي أعلنته الدولة العبرية مساء الأحد الماضي.
أسماء المعتقلين
ونشر تيار بالتريس الشبابي عبر صفحته على «فيسبوك» مساء الثلاثاء، أسماء الشبان المعتقلين، وهم: عبدالحميد عصمان، ومالك مصطفى عوض، وأبوبكر عبدالرزاق بن نوبة، وعبدالرحمن هرودة، وعبدالرحمن الزابط البوعيشي، ومهنَّد الزابط البوعيشي، ونضال الفرجاني، وعبدالمُعين الفيتوري، وعبدالمالك أبوبكر أبوغرارة، وأحمد سعد شتيوي تنتوش، وميلاد أحمد الترهوني، وقصي حسين الزايدي.
- متظاهرون من الزاوية يتوجهون إلى طرابلس مطالبين «إسقاط حكومة الدبيبة»
- محتجون يتوافدون على العاصمة طرابلس للتنديد بـ«التطبيع»
- تظاهرات مستمرة ضد التطبيع وسط صمت حكومي (فيديو)
وانتقد رئيس تيار بالتريس الشبابي عمر الطربان في مداخلة مع قناة الوسط «WTV» مساء الثلاثاء، مساعي أطراف ليبية للتطبيع مع «إسرائيل» مدفوعين بمزاعم «الاستقرار السياسي والاجتماعي لكنه كان كمينا»، مدللا على ذلك بما جرى مع السودان وتشاد دولتي الجوار الجنوبي اللتين تشهدان حربا وتوترات سياسية وأمنية رغم تطبيع قادة هذين البلدين مع دولة الاحتلال.
رفض ليبي للتطبيع
وأكد الطربان خلال حديثه على الرفض المطلق لأي محاولات للاتصال أو التطبيع مع الدولة العبرية أو أي «مشاريع استراتيجية خبيثة»، مؤكدا أن هذا الموقف هو «مطلب شعبي واضح يرفض المحتل وانتهاك المقدسات الإسلامية»، منوها بأنهم لا يرغبون في أن تكرر ليبيا «خطأ» السودان وتشاد.
وبشأن الاحتجاجات الحالية، قال الطربان إن حراك بالتريس لا يزال يرص التظاهرات دون أن يشارك في عمليات تخريب للمتلكات العامة والخاصة خلال الاحتجاجات، مشيرا إلى أنهم في الحراك يتواصلون مع الجهات الأمنية لإطلاق المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم خلال التظاهرات.
كما انتقد رئيس تيار بالتريس الشبابي غياب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة وعدم توضيح موقفه لليبيين بشأن لقاء المنقوش ووزير خارجية دولة الاحتلال، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام من كشف اللقاء المرفوض ليبيا.
تعليقات