بدأ متظاهرون من مدن الساحل الغربي التوافد على العاصمة طرابلس، للاحتجاج ضد حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، على خلفية لقاء وزير خارجيتها نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين.

وأثار لقاء المنقوش وكوهين، الذي عقد في روما الأسبوع الماضي، عاصفة من الغضب على الصعيد المحلي تجاه حكومة الوحدة الوطنية، وسط اتهامات لها بمحاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني، بغية الحصول على دعم للاستمرار في السلطة.

- «لقاء كوهين» يطيح بالمنقوش ويوحد الليبيين ضد التطبيع
- تجدد مظاهرات الغضب ضد «التطبيع» قرب مقر حكومة الدبيبة

وأفاد نشطاء وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مواطنين من مدن: الزاوية وصرمان وصبراتة والعجيلات تجمعوا مساء اليوم، متجهين إلى طريق السكة، حيث مقر حكومة الدبيبة.

ونظم متظاهرون احتجاجات مساء الإثنين قرب مقر حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بطريق السكة في العاصمة طرابلس، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، وأحرقوا أعلام الكيان الصهيوني، وهم يرددون هتافات ضد «التطبيع».