ناقش منتدى مصرفي مغاربي موضوع الابتكار التكنولوجي لتطوير قطاع الزراعة وتوطين إدارة مشاريع الرقمنة الزراعية في الجنوب الليبي، لزراعة الزيتون والنخيل ودوائر زراعة القمح والأعلاف.
ودارت موضوعات المنتدى الذي عُقِد بمدينة اسطنبول على مدار يومين حول الاقتصاد الرقمي لإعادة إعمار ليبيا، وذلك بحضور مستشارة وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة شذر الصيد، ومدير مكتب الوزير فوزي وادي، ورئيس قسم التعاون الدولي فرج البي، بحسب بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».
واستعرض الحضور مشروع المزارع النموذجية التي تدار بالطاقة المتجددة والتي ترتكز على إدارة ترشيد واستهلاك المياه، بالإضافة إلى آلية عمل الخدمات المصرفية والتحديات التي تواجه تمويل المشاريع التنموية وتطوير القوانين والتشريعات، ودور قطاع التأمين في الانتعاش الاقتصادي وتحديات الرقمنة التأمينية.
- بدعم أممي.. إطلاق برنامج لـ«بناء السلام» في الجنوب
- الحويج يوجه بمنح الأولوية في اعتماد المشاريع الاستثمارية للمنطقة الجنوبية
- جريدة «الوسط»: التوطين وتداعيات الحرب في السودان يهددان الجنوب
منتدى مصرفي مغاربي في ليبيا نوفمبر المقبل
وأوضح البيان أن توصيات المنتدى سيجري اعتمادها مع الجهات المختصة، مشيرًا إلى الاتفاق على إقامة المنتدى المقبل في ليبيا خلال شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة الجهات التابعة المستهدفة في وزارة الاقتصاد والتجارة حول التحول الرقمي والجهات ذات العلاقة.
حضر برنامج ورش العمل باسطنبول وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، ومحافظ البنك المركزي الموريتاني، والأمين العام لاتحاد المصارف المغاربية، والمدير العام لاتحاد المصارف الليبية، ومدير عام بنك شمال أفريقيا، ومدير عام مصرف الوحدة، وعدد من المؤسسات الدولية ولفيف من الخبراء والمهتمين.
قطاع الزراعة ومخاوف توطين المهاجرين في الجنوب الليبي
وأثار الحديث عن تعزيز قطاع الزراعة في الجنوب الليبي لغطًا خلال الفترة الماضية، لا سيما عندما أطلقت المنظمة الإيطالية «آرا باتشي» للسلام في ليبيا من مدينة باري الإيطالية، مبادرة بالشراكة مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة بالبحر المتوسط «سيام باري» في 14 أبريل الجاري ضمن ما قالت إنه «مشروع يتعلق بإنشاء مركز الصحراء للسلام – ليبيا»، والذي يتضمن خططًا بشأن قطاع الزراعة، يمكن أن يقود لتطوين المهاجرين في فزان.
وفي 10 مايو الجاري، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا، إطلاق برنامج جديد تحت مسمى «بناء السلام المحلي والتعافي» لدعم سكان الجنوب، بالتعاون مع وزارتي التخطيط والحكم المحلي.
وقتها قالت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن برنامج بناء السلام يهدف إلى تحقيق استفادة وتحسين الخدمات لـ400 ألف مواطن ليبي، وتنفيذ 100 مشروع تنموي، وتوفير 5 آلاف وظيفة، بالإضافة إلى إشراك 70 شركة من القطاع الخاص في شراكات جديدة، والعمل على 25 مشروعًا يهدف لعودة النازحين.
تعليقات