قرر رئيس إدارة التفتيش على الهيئات القضائية المستشار مفتاح محمد القوي اعتماد نموذج لمطرقة القضاة، مشيرا إلى أنها تحت الإنجاز لتعميمها على المحاكم في ربوع البلاد كافة. 

جاء تعميم المطرقة بشكلها الجديد بعد اقتراح المستشار المتقاعد هلال أبوفارس بخصوص استعمالها أثناء المحاكمة، وفق منشور نشرته صفحة اخبار وزارات وهيئات ومؤسسات دولة ليبيا.

أداب المحاكمات
وقالت إدارة التفتيش حسب المنشور إن «بعض الشكليات في المحاكم وجوبية وليست نافلة وتسهم في زرع الهيبة في نفوس الخصوم عند مثولهم أمام القاضي بداية من نداء الحاجب بافتتاح الجلسة بالتنبيه على الحضور بالجلوس في اعتدال، ومناداة الخصوم بالوقوف أمام القاضي والتنبيه لو طالت المرافعة والالتزام بالزي القضائي».

- الدبيبة: تعاون مع القضاء لتحقيق العدل للجميع مهما كان الانتماء السياسي (صور)
- افتتاح المعهد العالي للقضاء في طرابلس بعد صيانته 
- نقاش بين وزيرة العدل بحكومة الدبيبة والسفير التركي حول تبادل سجناء البلدين

وطلب المستشار القوي «التعميم على جميع المحاكم بالعمل على الاستمرار بالمحافظة على هذه الشكليات واحترامها مع الحرص على استعمال المطرقة بعد توفيرها، و«مخاطبة وزارة العدل لتوفير الزي المحدد للقضاة مع المطرقة».

وبين رئيس إدارة التفتيش على الهيئات القضائية أن «استعمال المطرقة أثناء المحاكمة وهو عرف متواتر منذ الخلافة الإسلامية واتبعته محاكمنا العربية ومنها المصرية كونها تساعد في إدارة الجلسة»، مشيرا إلى أن «أول من استخدم الطرق للتنبيه بالسكوت أو عدم التدخل أثناء الفصل في قضايا الرعية الخليفة أبوبكر الصديق ومن بعده الخليفة عمر بن الخطاب، كما أن لائحة التفتيش القضائي تستلزم الجلوس بالمطرقة».