سلط تقرير إيطالي الضوء على نشاطات المجموعات المسلحة في ليبيا، والمصالح الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تهيمن عليها، و«كيف أصبحت تلعب دور أجهزة رسمية».
وأصدر معهد الدراسات السياسية الدولية في إيطاليا، التقرير الذي انقسم إلى شقين، أحدهما خاص بالأزمة الليبية، والآخر يركز على الملف اليمني، حسب موقع «ديكود 39» الإيطالي.
وتحدث التقرير عن «سيطرة المجموعات المسلحة على مقدرات الدولتين، وتورطها في أنشطة تهريب واتجار غير مشروع»، إضافة إلى ارتباطها بـ«لاعبين دوليين».
وأضاف أن المجموعات المسلحة في البلدين خلقت شبكة من المصالح الداخلية وصنعوا لهم ولاءات باستخدام المال، كما أنه في السياق الليبي يشير إلى الاهتمام الدولي بالمسألة الأمنية على حساب التنمية والتحول السياسي، وهو ما «أثر عكسيًا» على مصالح أوروبا وإيطاليا، خصوصًا فيما يتعلق بملفي الهجرة والطاقة.
تعليقات