أعلن مدير عام مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية الدكتور كامل الويبة، أن أولى شحنات الكتاب المدرسي ستصل خلال الأسبوع المقبل، مؤكدًا متابعته مع الشركات المنفذة آلية الشحن عبر الموانئ اللييية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة موسى المقريف، مساء اليوم الثلاثاء، لمخزن الكتاب المدرسي الرئيسي التابع لمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، رفقةَ وكيل الوزارة لشؤون المراقبات محسن الكبير، ومدير عام مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية كامل الويبة، ورئيس لجنة متابعة توزيع الكتاب المدرسي، ومدير إدارة التخطيط والاستراتيجيات بالوزارة فتحي المهشهش يوسف.
آلية توزيع مخزون الكتاب المدرسي
وخلال جولته التي شملت المخزن الرئيسي للكتاب بتاجوراء، استمع الوزير لإحاطة نائب مدير المخزن الرئيسي علي الوحيشي، بشأن توزيع مخزون الكتاب المدرسي على المخازن الفرعية بالبلديات.
كما استمع الوزير لتوضيحات مدير إدارة الكتاب بمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية صلاح بن سوسو، بشأن آلية التوزيع، مؤكدًا أن الكتاب المدرسي للفصل الدراسي الأول جرى توزيعه على كافة المراقبات بنسب مختلفة، وفق قوله.
- المقريف يوضح أسباب تأخر طباعة الكتاب المدرسي
- مركز المناهج: 40% من الكتاب المدرسي بمخازن وزارة التربية والتعليم
- شاهد في «اقتصاد بلس»: هل يتوفر الكتاب المدرسي قبل بداية العام الدراسي الجديد؟
وفي ختام جولته، وجه الوزير بضرورة توزيع مخزون الكتاب المدرسي على كافة مراقبات التربية والتعليم حسب احتياجاتها وبشكل عادل، وذلك استعدادًا للعام الدراسي الجديد الذي سينطلق في السادس عشر مِن الشهر المقبل.
لماذا تأخر طباعة الكتاب المدرسي؟
وفي 16 سبتمبر الجاري، قال الوزير موسى المقريف، إن الوزارة أنجزت في الوقت المحدد كل متطلبات طباعة وتوريد الكتاب المدرسي للعام 2022 - 2023، لكنه ألقى باللائمة على عدم الاستقرار الإداري والمالي داخل الدولة في عدم إنجاز ملف الكتاب المدرسي.
وأشار المقريف إلى أن رصيد الوزارة من الكتاب المدرسي داخل المخازن الرئيسية والفرعية التابع لمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية يتراوح بين 40 و45%، داعيًا الجهات المختصة إلى التعاون في هذا الملف «الشائك».
22 شركة لطباعة الكتاب المدرسي
كما أعلن مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، التعاقد مع 22 شركة لطباعة الكتاب المدرسي بعد ترسية العطاء عليها واعتماده من قبل مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية لتسليم الكتب إلى المدارس قبل بدء الدراسة.
والعام الدراسي الماضي، تأخر توفير الكتاب المدرسي إلى ما بعد منتصف العام في أزمة أدت إلى حبس وزير التربية والتعليم موسى المقريف، قبل أن يفرج عنه لاحقًا، حيث اشتد الخلاف بينه وبين الحكومة. وأكدت الحكومة وقتها أنها وفرت لوزارة التعليم المبالغ اللازمة لطباعة الكتب المدرسية وأن سبب التأخير لا يقع عليها، لكن الوزارة على لسان وزيرها المقريف قالت إن السبب في تأخر طباعة الكتاب المدرسي يرجع إلى تأخر الميزانيات المخصصة لها.
تعليقات