أكد رئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق أول ركن محمد الحداد، أنه سيكون لرئاسة الأركان العامة «دور أساسي في منع الحرب والاقتتال، والعمل على استقرار المنطقة الغربية، وعلى كافة ربوع ليبيا»، متعهدًا بـ«الضرب بيد من حديد لكل من يدعو للحرب ويحشد لها».
والتقى الحداد ظهر الخميس، الشيخ البشتي الزحوف، ممثلًا عن أعيان وحكماء مدينة الزاوية، وفق منشور بالصفحة الرسمية لرئاسة الأركان، التي أشارت إلى أن اللقاء يأتي «استمرارًا للمجهودات التي يقوم بها رئيس الأركان العامة وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية، وعدد من أعيان وحكماء المنطقة الغربية، لحقن الدماء ومنع الاقتتال بين الليبيين».
الحداد يستنكر الأخبار المتداولة عن ورشفانة
وحسب المنشور، فقد «أوصى رئيس الأركان العامة بالاستمرار في العمل لرأب الصدع ونزع فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، لقطع الطريق أمام تجار الحروب، وأصحاب الأجندات المتآمرة على الوطن». واستنكر «بشدة ما جرى تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي، من أخبار عارية من الصحة ضد أهلنا في ورشفانة، والتي الغرض منها التأجيج والفتنة، وأكد أن نظرتنا للوطن واحدة لا فرق بين غربه وشرقه وجنوبه».
تعليقات