أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن تطلعها للعمل مع الممثل الخاص للأمين العام الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، في إطار رؤيتها الداعمة للجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار والمصالحة في ليبيا.
وقالت سفارة الإمارات لدى ليبيا عبر حسابها على «تويتر»، إنها «تُرحب بتعيين عبدالله باتيلي مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيسًا لبعثتها وتتطلع للعمل معًا في إطار رؤية دولة الإمارات الداعمة للجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار والمصالحة في ليبيا، بما يُلبي تطلعات وآمال شعبها الشقيق».
ترحيب واسع بتعيين باتيلي لرئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مطلع الأسبوع الجاري السنغالي عبدالله باتيلي ممثلًا خاصًا له رئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر على استقالة المبعوث السابق السوفاكي يان كوبيش من رئاسة البعثة في ديسمبر 2021، بعدما تعثرت الجهود الدبلوماسية في حل الصراع الليبي وتعذر إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر.
- تونس تدعم اختيار باتيلي لقيادة الجهود الأممية وترسيخ التسوية السلمية للأزمة الليبية
- رئيس الاتحاد الأفريقي يأمل في نجاح مواطنه باتيلي في مهمته
- موريتانيا تنضم إلى الدول المغاربية المرحبة بتعيين باتيلي
ولم يواجه تعيين باتيلي، الذي أشرف على المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في وقت سابق من هذا العام، أي اعتراضات من أعضاء مجلس الأمن الدولي، ولقي هذا الإجراء ترحيبًا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر والجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي. في حين لم يصدر أي تعليق من روسيا والصين عن تعيين باتيلي حتى الآن.
إعلان مرتقب خطة باتيلي للعمل في ليبيا
ورغم الترحيب الدولي والواسع ومرور أربعة أيام على الإعلان عن تعييه على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لا يزال باتيلي، صائمًا عن الكلام، ولم يصدر عنه أي تصريح بشأن مهمته والتعامل مع الأزمة الليبية على غير ما جرت العادة بالنسبة لأسلافه السبعة في هذا المنصب الأممي.
وكما جرت العادة يتوقع أن يعرض باتيلي خطته للعمل في ليبيا على كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خلال النصف الثاني من الشهر الجاري، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي قد تشهد اجتماعًا رفيع المستوى بشأن الوضع في ليبيا بين كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الدول المعنية بالأزمة.
تعليقات