رحب رئيس السنغال، ماكي سال، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تعيين مواطنه الدبلوماسي عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا إلى ليبيا.
وغرّد سال، الذي يشغل أيضا رئاسة الاتحاد الأفريقي، عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، قائلا «أرحب بتعيين مواطننا عبدالله باتيلي في منصب الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أطيب تمنياتي بالنجاح أن ترافقه في مهمته».
تعيين باتيلي
وفي الثاني من سبتمبر الجاري، عين غوتيريس، باتيلي الذي ترشح للرئاسة في بلاده العامين 1993 و2007. وبعدها في الانتخابات الرئاسية 2012، ودعم مرشح المعارضة آنذاك ماكي سال، ثم حظي عقبها باتيلي بقيادة وزارة الدولة للشؤون الأفريقية.
- «باتيلي» الصائم عن الكلام وسط «مولد» الترحيب الدولي
- بلينكن: ندعم وساطة باتيلي في اتفاق على إطار دستوري وجدول زمني للانتخابات في ليبيا
- الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا لدى ليبيا
- مصر تؤكد الاستعداد الكامل للتعاون مع باتيلي
وباتيلي خلف السلوفاكي يان كوبيش في المنصب الذي تنحى عنه الأخير أواخر 2021، بعدما تعثرت الجهود الدبلوماسية في حل الصراع الليبي وإخفاق إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر.
ويعد تعيين السنغالي باتيلي استجابة لضغوط أفريقية بتولي شخصية من القارة شغل منصب المبعوث الأممي في ليبيا.
ترحيب جزائري
وأعرب الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون في بيان إلى ماكي سال، عن ارتياحه لتكريم «أحد الأبناء البررة للسنغال وأفريقيا» عبر تكليفهم قيادة مهمة السلم في ليبيا.
ووصفت الخارجية الجزائرية، باتيلي بأنه «دبلوماسي بارز وملتزم بقضايا الوحدة الأفريقية، وله رصيد ثري من المساهمات المعتبرة في الجهود الرامية إلى تعزيز الحلول السلمية عبر التفاوض في العديد من حالات الصراع المعقدة».
تعليقات