رحبت الجزائر، اليوم السبت، بتعيين عبدالله باتيلي ممثلًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرة أن تعيينه بمثابة «اختيار حكيم»، مؤكدة استعدادها للتعاون الوثيق معه في إطار مهمته «النبيلة» في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، إن باتيلي يعد دبلوماسيًا بارزًا وملتزمًا بقضايا الوحدة الأفريقية، وله رصيد ثري من المساهمات المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز الحلول السلمية عبر التفاوض في عديد حالات الصراع المعقدة، داعية جميع الأطراف الليبية إلى التعاون الكامل معه والاستفادة من هذا «التطور الإيجابي» من أجل تحقيق نقلة جماعية تراعي مصالح الشعب الليبي.
وأشارت إلى ترحيب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، باختيار باتيلي ودعمه الكامله له، وتهنئته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هذا «الاختيار الحكيم»، وكذلك مجلس الأمن على تصديقه على هذا التعيين بالإجماع. كما أعرب تبون لنظيره السنغالي ماكي سال عن ارتياحه «لتكريم أحد الأبناء البررة للسنغال وأفريقيا عبر تكليفهم قيادة مهمة السلم في ليبيا، وذلك، لأول مرة عبر تجنيد موارد الحكمة والمصالحة وحسن النوايا التي تشهد على فعاليتها التقاليد الأفريقية للعيش معًا في وئام»، وفق البيان.
- رسميا.. غوتيريس يعيِّن السنغالي عبدالله باتيلي مبعوثا أمميا إلى ليبيا
- الدبيبة: نرحب بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا إلى ليبيا وسندفع للحل السياسي الشامل
- باشاغا: نتائج إيجابية لاجتماعات تركيا.. وهذا موقفنا من المبعوث الأممي الجديد
ثامن مبعوث أممي إلى ليبيا
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تعيين باتيلي مبعوثًا أمميًا إلى ليبيا، فجر السبت، وشغل الدبلوماسي السنغالي منصب ممثل الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى، وعمل أيضًا مستشارًا خاصًا للأمين العام لشؤون مدغشقر ونائبًا للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في مالي.
وقبل باتيلي جرى إحصاء سبعة ممثلين خاصين للأمين العام للأمم المتحدة، منهم أربعة أوروبيين واثنان من الشرق الأوسط، وذلك منذ تفجر الأزمة الليبية عقب سقوط معمر القذافي العام 2011. وآخر هؤلاء الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش، الذي عُيِّن في يناير 2021، وبعد 11 شهرًا تخلى عن المنصب واستقال في نوفمبر من العام ذاته.
تعليقات