استعرض محافظ المصرف المركزي، الصديق عمر الكبير، مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «USAID» تطور الشراكة بين الجانبين الليبي والأميركي ضمن برنامج الدعم الفني، الذي انطلق في سبتمبر2021.
وحسب بيان المصرف المركزي، أثنى الجانب الأميركي على التطور الملحوظ في أداء المصرف المركزي لا سيما فيما يتعلق بالاستدامة المالية والمحافظة على قوة الدينار الليبي في ظل عدد من الأزمات المحلية والدولية.
الجانب الأميركي يشيد بجهد «المركزي» في تطوير معدلات الإفصاح والشفافية
كما أشاد الجانب الأميركي، وفق البيان، بجهود «المركزي» في تطوير معدلات الإفصاح والشفافية ونشر البيانات بشكل دوري، وجهود مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وجرى في نهاية الاجتماع الاتفاق على برنامج العمل خلال الأشهر المتبقية من هذا العام. حضر الاجتماع الذي عُقد بتونس العاصمة، اليوم الجمعة، السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، ومدراء المشاريع المعنية، والمستشارين بمصرف ليبيا المركزي وعدد من الخبراء الدوليين.
يشار إلى أن «USAID» هي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة وهي مسؤولة عن إدارة المساعدات الخارجية. أسس الرئيس الأسبق جون كينيدي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العام 1961 بأمر إداري لتنفيذ برامج المساعدات التنموية في المناطق بموجب قانون المساعدات الخارجية.
وفي أغسطس من العام الماضي، أصدر شركة «ديلويت» للمراجعة المالية تقريرها حول المراجعة المالية لقوائم المصرف المركزي، وطالبت مجلس الأمن الدولي والأطراف السياسية الليبية المعنية، بما فيها المجلس الرئاسي والحكومة ومجلسا النواب والدولة، إلى ضرورة دعم عملية توحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي.
وقالت «ديلويت» إن الانقسام الإداري بين فرعيّ المصرف انعكس سلبًا على استقرار النظام المالي؛ إذ أدى إلى أزمة سيولة لدى المصارف، وقروض متعثرة بمبالغ كبيرة، ونظام دفع منفصل، الذي أصبح منفصلًا في المنطقة الشرقية عن التسوية الكلية الآلية (المقاصة).
تعليقات