أكدت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش، ضرورة اختيار ممثل لليبيا في البعثة الأممية يخدم مصالح الدولة، وأن تكون «له خبرة في الملف الليبي»، موضحة أن هذه هي «رؤية الحكومة».

جاء ذلك في لقاء المنقوش مع نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا آي ليف.

ضرورة تجنب إثارة العنف
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، اليوم السبت، إن المنقوش اتفقت مع باربرا على ضرورة «تجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى إثارة العنف وزعزعة الاستقرار في البلاد»، مشيرة إلى تقديرها الدور الأميركي الداعم للاستقرار في ليبيا، المساند للموقف الدولي الداعم للانتخابات كحل وحيد للأزمة الليبية.

- مسؤولة أميركية: الولايات المتحدة تعارض أية خطوات نحو تصعيد العنف في ليبيا
- الأمم المتحدة تعلق على رفض حكومة الوحدة ترشيح السنغالي بيتالي مبعوثا أمميا
- السني: «حكومة الوحدة» اعترضت على ترشيح السنغالي عبدالله بيتالي مبعوثا أمميا

وشددت المنقوش على رفض أي طريقة أو أسباب تجعل البلاد في حالة انقسام سياسي، وقالت إن حكومة الدبيبة تقوم بـ«جهود لفرض الأمن ونبذ العنف بكل أشكاله، والوصول إلى الانتخابات في أقرب وقت».

دعم أميركي للاستقرار وتضافر الجهود المحلية في ليبيا
وقال البيان إن المسؤولة الأميركية عبرت عن دعم بلادها الكامل لعملية سياسية تؤدي إلى الاستقرار في ليبيا، ودعت إلى «تضافر الجهود المحلية والدولية من أجل تمهيد الطريق لإجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن».

والأسبوع الماضي، أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، رفض حكومة الدبيبة تعيين الدبلوماسي السنغالي عبدالله بيتالي معبوثًا أمميًا لدى ليبيا، وقال: «يجب أن تكون هناك مفاوضات عميقة وجدية مع الليبيين بخصوص المبعوث الأممي الجديد، حتى نضمن أن العمل مع الوسيط الأممي سيكون ناجحًا».