نفى رئيس اتحاد عمال النفط والغاز، سعد دينار، صحة المتداول حول تهريب شحنة من خام النفط عبر ميناء الزويتينة خلال الأيام الماضية.

وقال إن الشحنة صدرت عن الميناء بشكل رسمي، وبعلم المؤسسة الوطنية للنفط، حسب تصريح إلى وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا»، اليوم الإثنين.

وفي الثامن من مايو، أعلنت إدارة ميناء الزويتينة إنهاء إجراءات تسفير ناقلة الخام «إم تي سيستار» بعد شحنها بـ600 ألف برميل في اتجاه إيطاليا، مشيرة إلى أن العاملين في الميناء قاموا بشحن وتصدير مليون برميل نفط خام على متن الناقلة «ميلوس 21» إلى الصين، مطلع مايو.

الإغلاق في ميناءي الزويتينة والبريقة فقط
وأكد دينار أن الإغلاقات التي يشهدها قطاع النفط في ليبيا تقتصر على ميناءي الزويتينة والبريقة، بينما تعمل بشكل طبيعي موانئ الحريقة ورأس لانوف والسدرة في المنطقة الوسطى.

وأضاف أن الإنتاج النفطي وصل في العام 2011 إلى نحو مليون و600 ألف برميل يوميا، لكنه بدأ في التراجع عقب الإغلاقات والحروب التي شهدتها ليبيا منذ العام 2014 وحتى اليوم؛ بسبب عدم توفير الميزانية اللازمة للصيانة الدورية.

- عون: ليبيا تخسر من 550 إلى 600 ألف برميل نفط يوميا
- ميناء الزويتينة: شحن 600 ألف برميل نفط على متن ناقلة متجهة لإيطاليا
- مجموعة في الزويتينة تعلن استمرار إغلاق الموانئ والحقول النفطية
- المؤسسة الوطنية للنفط تعلن «رفعا موقتا» لحالة «القوة القاهرة» بميناء الزويتينة
- مؤسسة النفط تعلن «القوة القاهرة» في ميناء البريقة

وفي 11 مايو أعلنت مجموعة وصفت أنفسها بـ«قبائل ونشطاء وسكان وأعيان منطقة الهلال النفطي»، استمرار إغلاق الموانئ والحقول النفطية في منطقة الهلال النفطي، لحين تنفيذ مطالبهم، التي أفصحوا عنها بداية تحركهم شهر أبريل الماضي، وهي «التوزيع العادل للموارد النفطية، ودعم الجهات المختصة للوصول إلى الانتخابات القادمة، وإقالة رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، وتصحيح الوضع القانوني لمجلس الإدارة، ودعم المؤسسة بالميزانية المطلوبة لرفع معدلات الإنتاج».