- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 08 / مايو / 2024|
طالب فندق في إيطاليا الساعدي معمر القذافي بدفع 450 ألف دولار (حوالي مليونين و250 ألف دينار ليبي) كقيمة فواتير فندق مستحقة منذ العام 2007.
وكان الساعدي يلعب في حينها في صفوف نادي «سامبدوريا جنوا»، حين استعان النادي الإيطالي بنجل القذافي للعب في صفوف الفريق خلال موسمي 2006 و2007، لكنه لم يشارك في أي من مباريات الفريق.
وذكرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية أن الساعدي القذافي ترك سيارته «كاديلاك إسكاليد ESV 6.2» في موقف سيارات فندق «إكسلسيور» من فئة الخمس نجوم في «رابالو» بعد ستة أسابيع من الإقامة هناك في العام 2007.
- 375 دولار غرامة في فضيحة فساد بالمليارات بطلها الساعدي القذافي
- «تقرير الخبراء» يكشف عن المرأة التي تدير شركات الساعدي القذافي
- حكومة الوحدة الوطنية: الإفراج عن الساعدي القذافي تنفيذا لقرار قضائي
وأضافت أن نجل القذافي كان يستضيف بانتظام «حفلات سخية بالشمبانيا في أحد الأجنحة»، لكنه غادر دون أن يدفع فاتورته، البالغة 300 ألف جنيه استرليني، وترك سيارته الرياضية متعددة الاستخدامات المصفحة بالدروع، بتكلفة 70 ألف جنيه استرليني، حيث أوقفها خارج الفندق، وتجاهل رسائل تطالبه بدفع المستحقات.
وأوضحت أن وكالة تمثل الساعدي تواصلت مع الفندق لطلب إعادة السيارة، لكن الأخير رفع قضية إلى المحكمة التي أمرت بتسوية ديون قدرها 300 ألف جنيه استرليني، بالإضافة إلى 4 آلاف جنيه استرليني كتكاليف قانونية.
سيارة الساعدي أصبحت مزارًا سياحيًا
اللافت أن سيارة الساعدي المتوقفة هناك لفترة طويلة، أصبحت حاليًا «نقطة جذب سياحي»، بينما لا يملك الفندق مفاتيحها، كما يقول مسؤولو الفندق.
ونقلت الجريدة البريطانية عن مدير الفندق، ألدو ويردين، قوله: «لقد انتظرنا 15 عامًا حتى يقوم الساعدي بتسوية فاتورته»، لافتًا إلى أن إدارة الفندق حاولت على مدار السنوات القليلة الماضية حل هذه المشكلة، ولكن دون جدوى، حتى اتصلوا بالسفارة الليبية في روما، لكنهم لم يتمكنوا من المساعدة.
حفلات صاخبة
وعن فترة إقامة الساعدي يقول مدير الفندق: «لقد كان شخصًا مثيرًا للانتباه وغير عادي ومستهترًا، وكان يطلب من النساء زيارته من لندن وطرابلس، وكانت الليالي دائمًا صاخبة جدًا عندما كان يستضيفهن». وتابع: «كانت هناك موسيقى صاخبة، حتى أنه أقام حفلة شواء على الشرفة، حيث كانوا يشوون لحم الضأن طوال ساعات النهار والليل».
وقال ويردين إن وكالة تمثل الساعدي في موريشيوس اتصلت به، لكنه أخبرهم أن «السيارة آمنة ومأمونة لكنها لن تذهب إلى أي مكان حتى يتم الدفع، وما زلت أنتظر سماع الرد»
وبعد ثورة فبراير جرى تهريب الساعدي عبر الحدود إلى النيجر، قبل أن يعاد ترحيله في نهاية المطاف إلى ليبيا العام 2014، حيث حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات قبل إطلاقه العام الماضي.
تنقل الساعدي بين تركيا وموريشيوس
ويرجح تقرير «ديلي ميل» أن الساعدي يقسم وقته حاليًا بين تركيا وموريشيوس، وفي الشهر الماضي اتصل بالفندق، طالبًا منهم المساعدة في ترتيب عودة سيارته.
وتحدث التقرير عن أسلوب حياة الساعدي خلال فترة حكم والده، حيث كان معروفًا بأسلوب حياته المسرف، واعتبر الدوري الليبي لكرة القدم «لعبته الخاصة»، ولعب لعدة فرق وكان في وقت ما مدربًا وطنيًا.
وأشارت الجريدة إلى واقعة إطلاق النار العام 1996 خلال إحدى المباريات التي كان يحضرها الساعدي، عندما أطلقت قوات الأمن النار مما أدى إلى مقتل عدد من المتفرجين في ظروف ما زالت غامضة، فيما اشتبه في العام 2005 أيضًا بقتله بشير الرياني، وهو لاعب شعبي كان منتقدًا للنظام.
تعليقات