قال رئيس مجلس النواب الجزائري إبراهيم بوغالي، إن الأوضاع في ليبيا «محل انشغال دائم، لما تشكِّله من تهديد للاستقرار والأمن».

وجاء ذلك خلال كلمة بوغالي لدى افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، بقصر المؤتمرات الدولي بالجزائر اليوم الأحد، حيث حذر من أن «التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة باتت توظّف لتشويه قيم الإسلام، مستخدمة في ذلك تقنيات الإنترنت الحديثة، داعيًا العلماء وأهل الاختصاص في هذا الشأن إلى التصدي لها بمنهجية».

- محادثات جزائرية - أميركية بشأن التطورات في ليبيا
- الدبيبة يكشف مقترحا عرضه الرئيس الجزائري لإجراء الانتخابات البرلمانية في ليبيا
- خلال لقاء تبون.. الدبيبة: الجزائر دولة جارة يعتمد عليها الليبيون
- رئيس البرلمان الجزائري لعقيلة صالح: الحوار والمصالحة أفضل مقاربة لخروج ليبيا من أزمتها

وتتواصل أعمال الاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جلسات مغلقة لغد الإثنين، حيث يجرى خلالها بحث قضايا الأقليات المسلمة في العالم، إلى جانب بحث الأوضاع في عدد من الدول على غرار القضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا.

ويشارك في الاجتماع 12 عضوًا منتخبًا يمثلون الجزائر والمملكة العربية السعودية ولبنان وسلطنة عمان (عن المجموعة العربية)، وإيران وبنغلاديش وماليزيا واندونيسيا (عن المجموعة الآسيوية)، بالإضافة الى كوت ديفوار والسنغال وموزمبيق والكاميرون (عن المجموعة الأفريقية) وتركيا (عن الترويكا الرئاسية للاتحاد).

يشار إلى أن مقاربة الجزائر لحل الأزمة الليبية التي تدافع عنها في المنابر الدولية تقوم على دعوة جميع الأطراف إلى الدخول في حوار شامل برعاية الأمم المتحدة وبمرافقة الاتحاد الأفريقي ودول الجوار، من أجل تحقيق الاستحقاقات التي يطالب بها الشعب الليبي، وعلى رأسها تنظيم الانتخابات وتوحيد المؤسسات السيادية، حفاظًا على أمن ليبيا ووحدتها.