انتقدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز الفاعلين السياسيين في ليبيا، واصفة إياهم بـ«المعرقلين»، وقالت إنهم أصبحوا كذلك «بعدما شعروا بتهديد لمصالح مؤسساتهم منتهية الصلاحية».
وكتبت وليامز، «من الملحوظ في ليبيا السرعة التي يتحول بها الفاعلون السياسيون، وأولئك الذين يتمتعون بالقوة على الأرض، من كونهم عناصر بناءة إلى معرقلين، عندما يشعرون أن مصالحهم الشخصية أو أن مصالح مؤسساتهم (منتهية الصلاحية) مُهددة»، وهي تغريدة مأخوذة من حديثها إلى قناة «الحرة»، نشرتها على حسابها في موقع «تويتر»، الإثنين.
وتابعت: «الخطاب في ليبيا قد تغير من خطاب حل الخلافات من خلال استخدام القوة إلى خطاب حل الخلافات بالوسائل السياسية والسلمية، وهذا أمر إيجابي ويجب الحفاظ على هذا النهج».
- وليامز تغرد عن حوار قناة «الوسط».. كيف علقت على المسارات الانتخابية والعسكرية والدستور؟
- وليامز عن إعادة المسار الانتخابي: هناك مقترحات كثيرة ولديّ «بلان إيه وبي وسي»
- وليامز: أعداد القوات والقواعد الأجنبية «لم تتغير كثيرا».. و«5+5» تتعامل مع الملف بشكل «مدروس»
- وليامز لـ«قناة الوسط»: أحث «النواب» على تحديد موعد الانتخابات قبل مناقشة تشكيل الحكومة
- وليامز: الطبقة السياسية مستفيدة من استمرار الوضع الحالي.. وهناك دور لمجلس الدولة وفق الاتفاق السياسي
وأمس الأحد، غرّدت المستشارة الأممية عن الحوار الذي أدلت به إلى قناة «wtv» يوم الجمعة الماضي، حول الأوضاع السياسية والأمنية ومسارات الأزمة الليبية.
وقالت وليامز: «من مقابلتي مع تلفزيون الوسط.. لقد مضت سبعة أعوام وسبعة أشهر، أي أكثر من 3700 يوم منذ أن خرج الليبيون للتصويت في انتخابات وطنية. الشعب يريد أن يمارس حقوقه السياسية الأساسية.. الليبيون لا يريدون العودة إلى الانقسام وإلى مؤسسات موازية.. ملتقى الحوار السياسي أتى بالحكومة لتكون مصغرة وتكنوقراط وبميزانية تعكس مهمتها المحددة بالتحضير للانتخابات وتوفير الخدمات ومعالجة أزمة (كوفيد-19) ومعالجة أزمة الكهرباء».
تعليقات