أكد الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، «أن التشاور بين مجلس النواب ومجلس الدولة مستمر وفقًا للاتفاق السياسي من أجل تحقيق توافق سياسي، لا سيما في خارطة الطريق بمساراتها المختلفة، الدستوري والسياسي والأمني والتنفيذي، وملف المناصب السيادية وغيرها».

وأضاف بليحق في تصريح نشره موقع مجلس النواب على الإنترنت، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحوار بين المجلسين يهدف إلى «تجاوز هذه المرحلة والوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن، ووفقًا لما ستصل إليه لجنة خارطة الطريق في مساراتها المختلفة في تقريرها النهائي بالتشاور مع مجلس الدولة».

جاء تصريح بليحق، بعدما صوت مجلس النواب خلال جلسته اليوم ضد إشراك المجلس الأعلى للدولة في تزكية رئيس الحكومة الجديدة، بواقع 30 صوتًا مقابل 21 صوتًا، دون ذكر عدد النواب الحاضرين أو عدد الممتنعين منهم عن التصويت.

واختتم مجلس النواب مداولاته اليوم، بشأن آليات وشروط اختيار رئيس الحكومة الجديدة، حيث اتفق غالبية الأعضاء على انفراد المجلس بالتشكيلة الوزارية الجديدة، ورفض مشاركة المجلس الأعلى للدولة فيها، واختلفوا حول مدة ولايتها وبرنامج عملها.

- وليامز وسفير مالطا يتفقان على ضرورة قيام «النواب» بإعادة الانتخابات إلى مسارها الصحيح وبشكل حازم
- مجلس النواب يحدد 13 شرطا للترشح لمنصب رئيس الحكومة المقبلة
- أبرز مداولات الجلسة: «النواب» يعزل «الدولة» وينفرد بشروط اختيار الحكومة الجديدة

وحدد مجلس النواب 13 شرطًا للراغبين للترشح لرئاسة الحكومة الجديدة المقبلة، أبرزها أن يقدم المترشح تعهدًا مكتوبًا بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة، ويستقيل من عمله قبل الترشح، حسب القوانين المنظمة لعمل المرشح، وأن يتحصل على تزكية من 25 نائبًا من أعضاء مجلس النواب.

لكن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز، قالت إنها اتفقت وسفير مالطا لدى ليبيا شارل صليبا، «على ضرورة أن يقوم مجلس النواب بإعادة الانتخابات إلى مسارها الصحيح وبشكل حازم»، وذلك «من خلال مسار شامل وجداول زمنية واضحة» وفق تغريدة نشرتها وليامز عبر حسابها على «تويتر».