اتفقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز، وسفير مالطا لدى ليبيا شارل صليبا، «على ضرورة أن يقوم مجلس النواب بإعادة الانتخابات إلى مسارها الصحيح وبشكلٍ حازم»، وذلك «من خلال مسار شامل وجداول زمنية واضحة» وفق تغريدة نشرتها وليامز عبر حسابها على «تويتر».

جاء ذلك خلال لقاء وليامز مع سفير مالطا شارل صليبا، الذي استضافها في لقاء بالعاصمة طرابلس صباح اليوم الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع السياسية في ليبيا.

وأضافت وليامز في تغريدة ثانية، أنها أشارت خلال اللقاء «إلى الحاجة إلى احترام الجدول الزمني لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، التي اعتمدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تستمر حتى يونيو من هذا العام».

- مجلس النواب يحدد 13 شرطا للترشح لمنصب رئيس الحكومة المقبلة
- أبرز مداولات الجلسة: «النواب» يعزل «الدولة» وينفرد بشروط اختيار الحكومة الجديدة
- «النواب» يصوت ضد مشاركة مجلس الدولة في تزكية رئيس الحكومة الجديدة​
- عقيلة: «النواب» يتفق اليوم على شروط وآلية اختيار الحكومة الجديدة​

يأتي ذلك، بالموازاة مع اجتماع مجلس النواب في طبرق، الذي جرت خلاله مناقشة آليات وشروط اختيار رئيس الحكومة الجديدة، في جلسة اتفق خلالها غالبية الأعضاء على انفراد المجلس بالتشكيلة الوزارية الجديدة، ورفض مشاركة المجلس الأعلى للدولة فيها، واختلفوا حول مدة ولايتها وبرنامج عملها.

وتأتي خطوة مجلس النواب في اتجاه تشكيل حكومة جديدة مع تمسك المستشارة الأممية بضرورة التوجه نحو استكمال العملية الانتخابية بعد تعذر تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر 2021.

وحدد مجلس النواب 13 شرطًا للراغبين للترشح لرئاسة الحكومة الجديدة المقبلة، أبرزها أن يقدم المترشح تعهدًا مكتوبًا بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة، ويستقيل من عمله قبل الترشح، حسب القوانين المنظمة لعمل المرشح، وأن يتحصل على تزكية من 25 نائبًا من أعضاء مجلس النواب.