حظي الملف الليبي وقضية الهجرة باهتمام خاص خلال مباحثات بين وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو ونظيرته الألمانية أنالينا بربوك، اليوم الإثنين.

وناقش الوزيران أهمية إدارة ظاهرة الهجرة، وقال دي مايو إن روما وبرلين شريكان في المفاوضات الجديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي «لدعم مبدأ التضامن والمشاركة العادلة للمسؤوليات» في هذه المسألة، حسب موقع «ديكود 39» الإيطالي.

كما تطرقا إلى «منصة التعاون المعززة التي ستسمح بدورها للبلدين بالعمل معاً بشأن التحديات المرتبطة بالتغييرات المناخية والوباء والجغرافيا السياسية». وتناول الاجتماع كذلك العلاقات بين أوكرانيا وروسيا والتكامل الأوروبي لدول غرب البلقان والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.

- 5 دول غربية تدعو إلى استمرار حكومة الوحدة حتى إعلان نتائج الانتخابات
- دي مايو يبحث مع لودريان وبلينكن تطورات العملية الانتخابية في ليبيا
- وزير الداخلية: يجب العمل مع أوروبا وفق استراتيجية أمنية مشتركة

من جانبها، قالت الوزيرة الألمانية إن وباء كورونا أثبت أن «فضاءنا الأوروبي المشترك بدون حدود داخلية هو أحد أكبر إنجازات الوحدة الأوروبية، ولا أحد في أوروبا يريد التخلي عن ذلك».

وأضافت أن «النظير الضروري لحرية تنقل الأشخاص هو سياسة الهجرة المشتركة، ويجب أن تتوصل جميع الدول الـ 27 إلى موقف مشترك حول آلية التوزيع»، مطالبة بضرورة مواصلة العمل الألماني والإيطالي وفق مبدأ « أوروبا كمجتمع يتمثل للقيم».

وتوقعت بربوك أن تنهض إيطاليا من عثرتها التي تسبب بها فيروس كورونا، وقالت إن هناك احتمالات جيدة تاريخيًا وذلك بفضل مساعدة الصندوق الأوروبي لإيطاليا، والتي بلغت نحو 190 مليار يورو، أكثر من أي دولة عضو أخرى في الاتحاد.