وقع عدد من الصحفيين والإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية عريضة لكشف مصير الصحفي المخطوف، سراج المقصبي، في ظل استمرار حالة الغموض إزاء عملية الاختفاء.
وأعرب الموقعون على العريضة عن استنكارهم «حالة الصمت المطبق من الجهات الرسمية ذات الاختصاص حول جريمة خطف الزميل سراج المقصبي من مقر عمله بجريدة الحياة الليبية».
- عائلة الصحفي المخطوف سراج المقصبي لا تعلم مصير ابنها
- الهيئة العامة للصحافة تدين خطف الصحفي سراج المقصبي في بنغازي
وناشد الصحفيون كل الجهات الحقوقية المعنية بهذا الشأن تدخلها لمعرفة مصير الصحفي المقصبي الذي ما زال غامضًا حتى هذه اللحظة.
وفي 22 نوفمبر الماضي، اقتحم مسلحون مقر الهيئة العامة للصحافة، الكائن بشارع عبدالمنعم رياض بمدينة بنغازي، وخطفوا الصحفي سراج، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
وروى شهود عيان كانوا موجودين داخل مقر الهيئة ساعة الواقعة، أن ثلاثة أشخاص مسلحين نفذوا عملية الخطف، بعد أن دخلوا مقر الهيئة بزعم أنهم ينتمون إلى جمعية خيرية تهتم بحقوق الإنسان.
وقال أحد أفراد عائلة الصحفي إن عائلته لا تعرف مصير ابنهم، وإنها لم تتلقَ اتصالاً من أي جهة توضح هوية الخاطفين، أو مكان تواجد سراج.
تعليقات