قال أحد أفراد عائلة الصحفي المخطوف، سراج المقصبي في اتصال مع «بوابة الوسط» الإثنين، إن عائلته لا تعرف حتى الآن مصير ابنهم، وإنها لم تتلقَ اتصالاً من أي جهة توضح هوية الخاطفين، أو مكان تواجد سراج.
واقتحم مسلحون ظهر اليوم مقر الهيئة العامة للصحافة، الكائن بشارع عبدالمنعم رياض بمدينة بنغازي، وخطفوا الصحفي سراج، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
- الهيئة العامة للصحافة تدين خطف الصحفي سراج المقصبي في بنغازي
وروى شهود عيان كانوا موجودين داخل مقر الهيئة ساعة الواقعة، أن ثلاثة أشخاص مسلحين نفذوا عملية الخطف، بعد أن دخلوا مقر الهيئة بزعم أنهم ينتمون إلى جمعية خيرية تهتم بحقوق الإنسان.
وذكرت الصحفية ابتسام اغفير، على صفحتها في موقع «فيسبوك»، أنها كانت موجودة بالمقر لحظة اختطاف سراج، وأنها شاهدت عملية الخطف.
كما قال موظف بالهيئة إن أحد المسلحين تحدث مع صحفية كانت في المقر، فيما اقتاد الآخران الصحفي سراج «بشكل مهين»، وأشهروا ثلاثتهم السلاح، محذرين من القيام بأي ردة فعل، ثم وضعوا كيسًا أسود على وجه سراج، واقتادوه إلى سيارة كانت برفقتهم.
ونشرت الهيئة العامة للصحافة بيان استهجان، في وقت سابق الإثنين، عن خطف الصحفي سراج المقصبي، وطالبت بمعرفة مصيره.
تعليقات