رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، بإطلاق محتجزين أخيرًا، وكذلك استئناف ضخ المياه إلى طرابلس.

وجاء في بيان صادر عن البعثة «نرحب بالإفراجات أخيرًا عن المحتجزين؛ نتيجة لجهود بناء الثقة المستمرة التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والتزامها الراسخ بالمضي قدمًا في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار».

وأُطلق ظهر، السبت، 17 سجينًا كانوا محتجزين بالمنطقة الشرقية خلال فترة الحروب السابقة، وجرى تسليمهم إلى المجلس الاجتماعي لحكماء وأعيان منطقة مصراتة. وجاء ذلك كأحد مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة، خاصة بعد فتح الطريق الساحلي فى 30 يوليو الماضي؛ حيث تم الاتفاق على ضرورة الإسراع في تبادل الأسرى والسجناء بين الطرفين وإيقاف نزيف الحروب وإطلاق النار.

- بدء ضخ مياه النهر الصناعي إلى المسارين الشرقي والأوسطي بعد رفع «التهديد القسري»
-إطلاق 17 سجينا كانوا محتجزين بالمنطقة الشرقية وتسليمهم إلى «مجلس حكماء مصراتة»

وجددت البعثة مناشدتها جميع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية المعنية بـ«ضمان احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

كما رحبت البعثة باستئناف ضخ المياه إلى طرابلس، مشيدة بجهود اللجنة العسكرية المشتركة وقبيلة المقارحة، التي أدت إلى إعادة فتح النهر الصناعي، وأكدت أنه «لا ينبغي تسييس الوصول إلى المياه وإمداداتها».

وأعلن جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، السبت، البدء في ضخ المياه عبر أنابيب النهر في المسارين الشرقي والأوسطي، وذلك «بعد رفع التهديد القسري على منظومة الحساونة- سهل الجفارة».

واجتمع صباح السبت، عدد من أعيان ومشايخ وحكماء قبيلة المقارحة بموقع الحساونة الجنوبي، وأعلنوا رفع الإيقاف القسري عن الإمداد المائي بالمنظومة، والسماح بالبدء الفوري بضخ المياه، وفق بيان صادر عن الجهاز.