نعى المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة أعضاء وفد المصالحة الذين قتلوا ضحية عملية اغتيال لم يُعرف بعد المسؤول عنها، في الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة.
وأعلن المجلس الاجتماعي، في بيان عبر صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، اليوم، الحداد في كافةِ أرجاء المدينة وجميع مؤسساتها الاجتماعية والخدمية.
وتابع: «نعزي أنفسنا وكل محبٍ لإصلاح ذات البين في استشهاد زملائنا من أعيان ورفلة وأعضاء من المجلس الاجتماعي صباح هذا اليوم عائدين من رحلةٍ للإصلاح بين أهلنا المشاشية والزنتان».
وأضاف المجلس أن «هذه ضريبة كل من يداوي جراح الوطن من داخله بعيدًا عن فنادق الدول الخارجية وحمايتها (..) تحيط بِنَا الأخطار من كل جانب لكننا لا نجزع».
وكان رئيس المجلس المحلي مزدة عبدالحكيم بدران، أكد في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن الوفد المكلف بحل الخلاف بين العوينية ومزدة والخلايفة، قتل ضحية عملية اغتيال لم يُعرف بعد المسؤول عنها.
وأضاف بدران أن أعضاء وفد المصالحة قتلوا رميًا بالرصاص، بعد انقلاب السيارة التي كانت تقلهم عبر الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة.
وأشار إلى أن «جثامين القتلى لازالت في موجودة في مستشفى مزدة العام، وستعرض على الطبيب الشرعي لتحيد أسباب الوفاة»، وهو ما أكدته مستشفى مزدة العام عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك».
تعليقات