Atwasat

بريطانية تحصل على 3 نجوم ميشلان

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 20 مايو 2021, 10:29 صباحا
WTV_Frequency

خلال فترة الإغلاق، أعلن فوز الطاهية البريطانية كلير سميث بثلاث نجوم ميشلان لمطعمها في لندن.

وأصبحت كلير سميث (42 عاما) وهي من أيرلندا الشمالية، في يناير أول امرأة بريطانية تحصل على ثلاث نجوم ميشلان، وواحدة من أربعة طهاة بريطانيين فقط حصلوا على هذا التكريم، وفق «فرنس برس».

وقالت إن الحصول على النجمة الثالثة لمطعمها «كور باي كلير سميث» كان بمثابة «حلم أصبح حقيقة» مضيفة أن «الأمر كان رائعا لأنه حدث في مثل هذا العام الصعب».

وتضرر قطاع الضيافة في بريطانيا بشدة من الوباء مع منع المطاعم من تقديم الخدمة في الأماكن المغلقة خلال أشهر الشتاء.

 فترة الإغلاق
أثناء فترة الإغلاق، أمضى الموظفون في «كور» الذي افتتح في حي نوتينغ هيل الأنيق في لندن العام 2017، وقتهم في إعداد مئات الوجبات كعمل خيري.

وبدأ المطعم كذلك تقديم قوائم وجبات جاهزة، وخدمة توصيل، وسار العمل «بشكل جيد جدا»، وفقا لسميث.

وبسبب الإغلاق، تحتم على هذه الطاهية أن تخبر فريقها عن حصولها على النجمة الثالثة من ميشلان عبر مكالمة فيديو.

وفيما تستعد المطاعم لإعادة فتح أبوابها الإثنين، يعني غياب السياح بسبب قيود السفر أن عودة الأعمال إلى وتيرتها قد تستغرق بعض الوقت بالنسبة إلى البعض.لكن في مطعم «كور»، صالة الطعام محجوزة بالكامل حتى أغسطس.

وأوضحت سميث: «نحن محظوظون جدا، لدينا قاعدة كبيرة ومنتظمة» من الزبائن، مع مشاهير على غرار لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام وعائلته.

قواعد التباعد الاجتماعي
بهدف الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي، اضطر المطعم لخفض عدد الطاولات من 54 إلى 44 كما يخضع موظفوه البالغ عددهم 42 لاختبارات أسبوعية لـ«كوفيد-19».

مع رفوف مليئة بكتب وصفات قديمة وأواني خمور وكراس مريحة، يعطي الجزء الداخلي من «كور» شعورا بالدفء والحميمية. ويثني دليل ميشلان على «أطباقه الحديثة التي تقدم نكهات ممتازة وقواما رائعا لكن بأسلوب مقيد وبسيط».

وقالت الطاهية هيلين داروز لوكالة «فرانس برس» إن سميث «وحش من الصرامة والدقة» ولديها «قوة شخصية مذهلة في عملها». وتركز القائمة على أطباق متقنة وبمكونات بسيطة مثل البطاطا والجزر. والطبق الخاص على القائمة هو «البطاطا والبطرخ»، وهو عبارة عن بطاطا مغطاة بسمك الرنجة وبيوض السلمون يقدم مع صلصة بالزبدة البيضاء.

وقالت سميث إن الطبق «يحمل حنينا إلى الماضي بالنسبة إلي» وهو مستوحى من نكهات طفولتها. وأضافت: «نشأت في أيرلندا، حيث كنت أتناول البطاطا كل يوم، وقد ترعرعت قرب الساحل».

في الوقت نفسه، فإن فريقها متنوع ويضم جنسيات مختلفة، وهو أمر تأمل سميث بالحفاظ عليه رغم القواعد الصارمة بشأن الهجرة من الاتحاد الأوروبي بعد بريكست.

وتابعت: «نحن في حاجة إلى هؤلاء الشباب، هؤلاء الموظفين الدائمين» معربة عن مخاوفها من أن «خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير كبير على عمليات التوظيف».

كانت سميث تبلغ 16 عاما عندما غادرت مزرعة عائلتها في مقاطعة أنتريم في غرب بلفاست، وذهبت للحصول على تدريب في إنجلترا. عملت في مطعم «لويس الخامس عشر» التابع للطاهي العالمي آلان دوكاس في موناكو، ثم أمضت 13 عاما في مطعم غوردن رامزي تحت إشراف الطاهي البريطاني الشهير في منطقة تشلسي الأنيقة في لندن. وكلا المطعمين حاصلان على ثلاث نجوم ميشلان.

واختار الأمير هاري وميغن ماركل سميث لتقديم خدمة الطعام لحفلة الاستقبال التي تلت زفافهما في مايو 2018 والذي قالت إنه كان «مثل قصة خيالية» و«شيء سنتذكره بالتأكيد جميعنا لفترة طويلة».

كما ظهرت في برامج طبخ مثل «ماستر شيف» في بريطانيا وأستراليا و «ذي فاينل تايبل» على «نتفليكس» وبرنامج الواقع الأميركي «توب شيف». وفي يوليو، من المقرر أن تفتح أول مطعم لها في أستراليا في فندق «كراون سدني».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات