أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إنقاذ أكثر من خمسين مهاجرًا، بينهم فلسطينيان و49 سوريًّا، إثر غرق قارب قبالة شاطئ طرابلس، أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير نظامية.
وأفاد الجيش في بيان بأن دورية من القوات البحرية عملت على إسعافهم بمساعدة فريق من الصليب الأحمر اللبناني.
وتأتي عملية الإنقاذ التي جرت الأحد على وقع أسابيع من النزاع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي ظل تبادل للقصف عبر الحدود الجنوبية للبنان بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
-مقتل مهاجرين تونسيين وفقدان 5 آخرين إثر غرق قارب قرب قابس
-ترحيل 145 مهاجرا غير نظامي إلى نيجيريا من ليبيا
ويسعى المهاجرون وطالبو اللجوء واللاجئون الذين يغادرون لبنان بالقوارب، إلى الحصول على حياة أفضل في أوروبا، وغالبًا ما يتوجهون إلى جزيرة قبرص شرق البحر المتوسط، على بعد أقل من 200 كيلومتر.
ويستضيف لبنان حوالي مليوني سوري، وفقًا للسلطات، في حين جرى تسجيل حوالي 800 ألف لدى الأمم المتحدة، في ما يعدّ أعلى عدد من اللاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان.
وانهار الاقتصاد اللبناني في خريف العام 2019، مما أدى إلى تحويل البلاد إلى نقطة انطلاق للمهاجرين. وغالبًا ما تعلن السلطات أنها أحبطت عمليات تهريب من طريق البحر، أو ألقت القبض على مهربين ومهاجرين محتملين.
كذلك، يقوم مواطنون لبنانيون بالرحلة الخطرة نحو أوروبا إلى جانب السوريين الفارين من الحرب والمشاكل الاقتصادية في بلادهم، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين.
وكان الجيش اللبناني أعلن في الأول من ديسمبر، أنه أحبط عملية تهريب 110 أشخاص، معظمهم من سورية، كانوا يحاولون مغادرة البلاد من طريق البحر.
تعليقات