أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، أن فرنسا وإستونيا والمجر وبلجيكا وقبرص ستشترك في شراء صواريخ ميسترال أرض - جو.
وقال لدى اختتام مؤتمر حول الدفاع الجوي في باريس «أنه مثال ممتاز على التعاون السيادي للأوروبيين لإنتاج نموذج ذي صلة لم يحظ باهتمام كاف»، وفق «فرانس برس».
ونظام الدفاع الجوي «ميسترال» المضاد للطائرات من طراز نظام قصير المدى، قابل للنقل، يعمل بالأشعة تحت الحمراء وجرى تصنيعه بواسطة شركة «إم بي دي إيه» الفرنسية.
- ماكرون: الهجوم الأوكراني المضاد جارٍ وسيستمر لأسابيع بل لأشهر
- معهد ستوكهولم: واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريبا في 2022
إضافة إلى ذلك، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلجيكا ستُقبل بصفة مراقب في برنامج «مقاتلة المستقبل الأوروبية» المعقد، الذي طورته فرنسا وألمانيا وإسبانيا. وأضاف ماكرون قائلاً:«هذا تطور كبير. هذا التوسيع سيجعل من الممكن زيادة ترسيخ هذا المشروع في أوروبا في قلب الدفاع الجوي للغد».
نقاشات موسّعة حول السياسة الدفاعية الأوروبية الجديدة
ومع اندلاع الحرب في أوكرانيا واكتشاف الحاجة إلى إبرام عقود دفاعية ضخمة، تدفع فرنسا، برئاسة ماكرون، إلى تعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية وتأمين سيادة واستقلالية دفاعية أوروبية كاملة. في الوقت نفسه تدفع الولايات المتحدة حلفاءها في حلف شمال الأطلسي إلى شراء الأسلحة الأميركية.
وتدور منذ أشهر بين الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي نقاشات موسّعة حول السياسة الدفاعية الأوروبية الجديدة. هل تتعاقد تلك الدول مع شركات أوروبية فقط؟.
وهذا ما يدفع إليه ماكرون، والمفوض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بروتون، وهو رجل فرنسي أيضاً. وموقف باريس هذا، بحسب مقالة سابقة لبوليتيكو، فيه شيء من الحماية الاقتصادية في القطاع الدفاعي.
تعليقات