أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من سوليدار في شرق البلاد بعد إعلان موسكو قبل أسبوعين الاستيلاء عليها.
وأعلن الناطق العسكري في شرق أوكرانيا سيرغي تشيريفاتي، لوكالة «فرانس برس»: «بعد معارك صعبة لأشهر .. انسحبت القوات الأوكرانية من المدينة إلى مواقع مجهزة» رافضا تحديد تاريخ الانسحاب.
موسكو تعلن وكييف تنفي
ويوم 13 يناير، أعلن الجيش الروسي أنه استكمل بسط سيطرته على بلدة سوليدار في الشرق الأوكراني، ما نفته كييف التي أكدت أن «معارك طاحنة»، لا تزال تدور في البلدة الصغيرة الواقعة في شرق البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية «استُكمل مساء 12 يناير تحرير بلدة سوليدار»، مشيرة إلى أهمية السيطرة على هذه البلدة في إطار «مواصلة العمليات الهجومية الناجحة»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
وبعد الإعلان الروسي، أصدرت كييف نفيا أكدت فيه أن المعارك مستمرة، إذ قال الناطق باسم الوحدات الشرقية للقوات المسلحة الأوكرانية، سيرغي تشيريفاتي، إن «معارك طاحنة تتواصل في سوليدار»، مضيفا أن «القوات المسلحة الأوكرانية تسيطر على الوضع في ظروف صعبة»، في مواجهة «أفضل وحدات مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر وقوات خاصة أخرى» روسية.
تعليقات