رغم أن فقدان الوزن الزائد يعد من الأمور السارة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون السمنة، فإن ظهور علامات ترهل الجلد يعد مشكلة كبيرة، فضلًا عن المشكلات الأخرى مثل التهابات في الجلد وأحيانًا ظهور روائح كريهة.
ويلعب العمر والنشاط الرياضي دورًا مهمًّا في حجم الأضرار التي تصيب الجلد بعد فقدان الوزن. وفي بعض الحالات يستدعي الأمر الخضوع لعملية تجميل للتخلص من الترهل الذي يصيب الجلد بعد الوصول للوزن المثالي، خاصة في أكثر المناطق التي يظهر عليها الترهل عادة وهي منطقة البطن والذراعين والفخذين والصدر، وفق موقع «دويتشه فيله».
التدخل الجراحي
يلجأ البعض للتدخل الجراحي كوسيلة لشد الجلد واستعادة شكله الأصلي. وبالرغم من فاعلية هذه العمليات الجراحية التي يتم خلالها قص الجلد الزائد وخياطة الجلد مرة أخرى بعد شده، فإنها لا تخلو من مخاطر عديدة إذ يتم خلالها خياطة طبقات عديدة من الجلد وهو أمر يترك آثاره على الجلد بعد الجراحة.
الفقدان التدريجي للوزن
مشكلة الترهل تصيب عادة مَن يتبع أنظمة غذائية قاسية بهدف فقدان أكبر قدر ممكن من الوزن في أقل فترة ممكنة. وتكمن خطورة هذه البرامج في أن الجلد لا يجد الوقت الكافي ليعتاد على الوزن الجديد ويشد نفسه بشكل تلقائي.
وهنا يجب معرفة حقيقة مهمة عن الجلد وهي أنه يتسم بدرجة كبيرة من المرونة، وفي حال زيادة الوزن بشكل كبير فإن الجلد يبقى مشدودًا لفترة طويلة من الزمن وبالتالي يتأقلم على هذا الأمر. وعند فقدان الوزن بشكل مفاجئ يصعب على الجلد التأقلم على الوضع الجديد ويحدث الترهل، وفق «دويتشه فيله».
ممارسة الرياضة
أما نقصان الوزن الناتج عن تغيير أسلوب الحياة وممارسة الرياضة والاعتماد على الأغذية المتوازنة الصحية، فهو يؤدي لفقدان الوزن بشكل بطيء وبالتالي لا يشكل تحديًّا كبيرًا على الجلد، الذي يعتاد بدوره وبشكل تدريجي على الشكل الجديد.
شرب الماء
الماء أيضًا من أهم العوامل التي تساعد على الاحتفاظ بصحة الجلد عند اتباع الأنظمة الغذائية المختلفة.
تعليقات