جددت دراسة حديثة التحذير من مخاطر استخدام لوح التقطيع ووصفته بأنَّه من أكثر مكونات المطبخ خطورة لأنَّ نسبة البكتيريا به أكثر 200% من البكتيريا الموجودة بالمراحيض.

وجد البحث الذي أجراه المجلس الدولي للنظافة أنَّ 40% من حالات التسمم الغذائي سببها عدم الاهتمام بنظافة أدوات المطبخ والمنزل، إذ أنَّ جميع الأدوات التي يتم لمسها، وبينها لوح التقطيع، ملوثة ببكتيريا ضارة مثل الإيكولاي، حسبما أورد موقع «دايلي ميل» البريطاني.

ونقل الموقع عن الطبيبة ليزا أكيرلي، خبيرة في التغذية وممثلة عن المجلس، قولها: «في جميع الأبحاث التي أجريناها وجدنا أنَّ السبب يعود إلى عدم الاهتمام بالنظافة. فجميع الدراسات تشير إلى وجود أخطر أنواع البكتيريا في المطابخ».

وأضافت في حوارها مع الموقع أنَّ اللحم والخضراوات تضم بكتيريا الإيكولاي والسلمونيلا و بكتيريا العطيفة، فالدجاج النيئ مسؤولٌ عن 60% من انتشار بكتيريا العطيفة بالمطبخ، وأيضًا الخضراوات العضوية وغير العضوية تحتوي على نسبة عالية من الميكروبات تنتقل معها من التربة إلى المنزل.

ونصحت الأفراد بغسل الأيدي وتنظيف الأحواض جيدًا بعد الانتهاء من غسل الخضراوات حتى لا تنتقل هذه الميكروبات إليهم.

وشددت أكيرلي على أهمية فرك اليدين جيدًا تحت المياه لأنَّ هذا الفعل يقضي على البكتيريا والميكروبات ويقي من انتشار الأمراض، لكن الاكتفاء بغسل اليدين دون فركهما لن يقضي على البكتيريا.

وعن تنظيف لوحات التقطيع أو أدوات المطبخ، أكدت أكيرلي أنَّ استخدام المنظفات والمطهرات مع المياه هو الطريقة الوحيدة لقتل البكتيريا ومنع انتقالها إلى الأيدي.