نجح فريق من العلماء الأميركيين في تطوير طريقة جديدة لإنتاج جزيئات لها بنية مماثلة للأحماض الأمينية «للببتيدات» يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم، تساعد في محاربة السرطان والعدوى.
وقالت الدراسة إنه تم العثور على محاكي اصطناعي للأحماض الأمينية «الببتيدات»؛ حيث تبين أنه بديل ناجح في الاختبارات المعملية على خلايا سرطان القولون.
ويوضح العلماء في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخيرة من مجلة «نيتشر الكيمياء»، محاولات تصنيع «الببتيدات» الاصطناعية في السابق كانت صعبة وباهظة التكاليف لتصنيع كميات كبيرة، ولكن العملية الجديدة لا تستغرق دقائق ولا تتطلب استخدام معدات مكلفة.
وأشار البروفيسور «بيتر سكوت» في جامعة «وارويك» البريطانية وأحد الباحثين المشاركين في تطوير هذه الجزيئات أن ميزة هذه التجارب، هي قدرة هذه الجزيئات على تجميع بعضها البعض، كما هو الحال في الطبيعية، ليطلق على هذه الآلية «التجميع الذاتي» للجزيئات غير المتماثل المعقدة مثل البروتينات، إلا أن تجميعها بشكل اصطناعي يشكل تحديًا كبيرًا.
وأضاف العلماء أنه يتم تحييد «الببتيدات» التقليدية التي تدار بوصفها عقاقير معالجة للسرطان من قبل الدفاعات البيوكيميائية في الجسم قبل أن تتمكن من القيام بمهامها.
وبواسطة هذه الأشكال الكيميائية المعدة ذات التجميع الذاتي، والطرق الجديدة المطورة ساعدت الفريق البحثي في معالجة هذه المشكلة عن طريق إنتاج جزيئات مستقرة جدًا.
تعليقات