أظهرت بيانات لوزارة الزراعة الأميركية أن حجم صادرات مصر من الأرز خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي بلغ 400 ألف طن، مقارنة بـ250 ألف طن تم تصديرها خلال العام الماضي بأكمله.
وذكر موقع «أصوات مصرية» أن التقرير، الذي جاء بعنوان «تجارة وأسواق المحاصيل في العالم» يشير إلى عودة صادرات الأرز المصرية للنمو بعد أن أعلنت الحكومة بنهاية 2014 تخفيف القيود على بيعه للأسواق الدولية.
كانت الحكومة فرضت حظرًا على صادرات الأرز لأول مرة في 2008، مدفوعة برغبتها في توفيره للسوق المحلية وترشيد استهلاك المياه المستخدمة في زراعته، وبعد ذلك ضيقت بأشكال مختلفة على صادراته.
وقد أعلنت في أكتوبر الماضي أنها ستسمح بتصدير الأرز شريطة أن يبيع التجار للحكومة طنًا من الأرز بألفي جنيه مصري مقابل كل طن يصدرونه للخارج، كما يدفع المصدرون رسومًا قدرها 280 دولارًا عن كل طن يتم تصديره.
وبحسب تقرير لوكالة «رويترز» في أكتوبر الماضي، أنتجت مصر في 2014 نحو 4.3 ملايين طن من الأرز واستهلكت 3.3 ملايين طن.
وتوقع تقرير وزارة الزراعة الأميركية أن يتجاوز الاستهلاك العالمي للأرز هذا العام حجم الإنتاج العالمي للسنة الثالثة على التوالي، مما سيسهم في تخفيض مخزونات الأرز العالمية لأقل مستوياتها من 2007-2008.
ويقول التقرير الأميركي إن تايلاند ستظل على رأس مصدري الأرز عالميًا بصادرات متوقعة هذا العام بـ11 مليون طن، تليها الهند بصادرات 8.5 ملايين طن.
والأسواق الدولية كانت تتطلع لاستقبال المزيد من الأرز المصري بعد تخفيف قيود تصديره في 2014 كونه بديلاً للأرز الأميركي والأسترالي.
تعليقات