قادت الأسهم الإسبانية والإيطالية المؤشرات الأوروبية إلى التراجع، الاثنين، مع تزايد قلق المستثمرين من التداعيات المحتملة لمفاوضات الديون اليونانية على بقية دول جنوب أوروبا.
وأوضحت الحكومة الجديدة لليونان بعد أسبوع مضطرب قضته في السلطة أنها تريد إنهاء الترتيبات الحالية مع الترويكا التي تضم الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي حين ينتهي برنامج المساعدات في 28 من فبراير. بحسب «رويترز».
ويرى بعض المستثمرين حتى الآن أن تأثير الأزمة اليونانية يمكن احتواؤه لكن بدأت احتمالات إجراء مفاوضات صعبة بين اليونان ودائنيها في إضعاف الإقبال على الأصول بدول مثل إسبانيا وإيطاليا حيث تحظى أحزاب مناهضة للتقشف بشعبية أيضًا.
وقال محللون في «غولدمان ساكس» اليوم، إنهم يسحبون توصيتهم بشراء الأسهم المدرجة على مؤشري إم.آي.بي الإيطالي وآيبكس الأسباني اللذين نزلا عند الإغلاق 0.1 % و0.7 % على الترتيب.
غير أن مؤشر إيه.تي.جي للأسهم اليونانية تعافى ليصعد 4.6 % بعد أن قال ناطق إن الحكومة اليونانية لن تتخذ أي إجراء يضر قيم أسهم بنوك البلاد ولا تنوي تعيين مسؤولين من الحزب الحاكم في مناصب إدارية رئيسية.
وبنهاية التعاملات تراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 % إلى 1467.73 نقطة. وسجل المؤشر أفضل أداء شهري له في أكثر من ثلاث سنوات في يناير إذ صعد 7.1 %.
وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.49 % بينما ارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.5 % وقفز مؤشر «داكس» الألماني 1.5 %.
تعليقات